توضيح من مركز «عدل» لحقوق الإنسان

تفاجئنا في مركز “عدل” لحقوق الإنسان، باستخدام الدكتور عبد الحكيم بشار للبيان الذي أصدرناه صباح هذا اليوم الجمعة 30 أب/أغسطس، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، مضيفاً إليه قائمة من الأسماء، وذيله باسمه الشخصي، وحيث لم يرد في بيان المركز المنشور أية قائمة بالأسماء بسبب كثرتها، وخاصة تلك التي لدى الحكومة السورية وما تسمى بـ “الفصائل المسلحة السورية” المرتبطة بتركيا في منطقة عفرين.
ولأن استخدام بيانات المركز بهذا الشكل، يشكل تعدياً على المركز وحقوقه، ويؤدي إلى تمييع قضية المختفين قسرياً في سوريا من خلال حصرها في جهة مسلحة معينة لأهداف وأغراض وأجندات شخصية وسياسية ضيقة، فأننا في مركز “عدل” لحقوق الإنسان، نستهجن هذا التصرف بشدة، ونحتفظ بحقنا في اللجوء إلى جميع الطرق القانونية.
مركز “عدل” لحقوق الإنسان
30 أب/أغسطس 2019
أيميل المركز:adelhrc1@gmail.com
الموقع الالكتروني:www.adelhr.org

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…