انهم عصابات وجدت للطعن في قضايانا القومية والوطنية ولخدمة أعداء الكورد

محمد سعيد آلوجي
هجوم PKK على من أرادوا زيارة اضريحة شهداء 12 آذار ليس بجديد. فقد سبق لهم أن هجموا على تجمعات للكورد لا حصر لها. سواء أكان قد أقيم بقصد فرح ام احياء ذكرى أليمة، ومميزة لكوردنا. داخل الوطن أم خارجه.
على سبيل المثال . فقد هاجموا حفلاً كنا قد دعونا إليه من قبل مجموع منظمات الأحزاب الكوردية بألمانيا “هفكاري” في بدايات التسعينات من القرن الماضي في بون وأصابوا الكثيرين بجروح خطيرة وكان حاضرا في ذلك الحفل الأستاذ صلاح بدر الدين وممثل الديمقراطي الكوردستاني الأستاذ محمد عامر ديرشوي الذي أصيب بجروح شديدية وادخل على أثرها احدى المستشفيات الالمانية، كما وهاجموا على تجمع لل” PSK” باكور في كولن. وهاجموا حفلاً نيوروزيا كنا قد أقمناه في مدينة Freiburg بألمانيا بقصد منع الفنان القدير شفنان برور وبحضور البوليس الألماني. وما ذكرته هو غيض من فيض. تكرر وسوف يتكرر في عموم كوردستان.
انهم عصابات وجدت للطعن في قضايانا القومية والوطنية ولخدمة أعداء الكورد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…