الأمازيغي: يوسف بويحيى
قلت سابقا أن شعارات وحدة الصف الكوردي هي أكذوبة و وهم مادامت أغلب التوجهات الكوردية تعمل لصالح الأعداء بدل كوردستان و شعبها.
لكن لا بأس أن أذكر مجددا أولئك الذين صدعوا رؤوس الشعب بفكرة توحيد الصف الكوردي، وطريق توحيد الصف الكوردي يمر من هذه النقاط:
– أولا: إطلاق سراح جميع المعتقلين الكورد من مثقفين و سياسيين من سجون الإدارة الذاتية في كوردستان روجافا.
– ثانيا: السماح بعودة النازحين الكورد إلى ديارهم و رفع الحواجز عليهم.
– ثالثا: رفع الحصار على النشاط السياسي و مكاتب الأحزاب الكوردية التي تختلف مع الإدارة الذاتية.
– رابعا: السماح لقوات بيشمركة روج لدخول كوردستان روجافا وطنهم.
– خامسا: العودة إلى إتفاقيات هولير و دهوك.
– سادسا: فك الإرتباط مع الإستخبارات السورية و الإيرانية و القنديلية و العودة إلى القبلة الكوردية الحقة.
– سابعا: العودة إلى الخط الوطني الكوردستاني بدل فلسفة أوجلان الفارغة.
– ثامنا: التركيز على مناطق كوردستان روجافا سياسيا و عسكربا و إجتماعيا، وألا يتم رمي شباب الكورد في حروب عروبية ايرانية تركية لا ناقة و لا جمل للكورد فيها.
– تاسعا: رفع القمع و الحصار و الضرائب الثقيلة على شعب كوردستان روجافا المسكين.
– عاشرا: لا لإختطاف الأطفال و القاصرين و تجنيدهم بالقوة، كما لا لتجنيد الشباب الكوردي بالقوة.
– أحد عشر: المطالبة بالفيدرالية و الحقوق القومية و الوطنية و الثقافية لشعب كوردستان روجافا.
رغم أني أعلم أن هذه الشروط مستحيلة على من يرى نفسه عميلا فقط، لكن تبقى وحدها المؤشرات التي ستثبت مدى صحة نية شعارات توحيد الصف الكوردي.