أعلنت بعض قيادات الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب pyd وعبر مؤتمرٍ صحفيٍ إعادة النظر في قراراتهم السابقة بإغلاق ومصادرة مكاتب المجلس الوطني الكُردي وأحزابه .
إننا في حزب يكيتي الكُردستاني-سوريا توقّعنا أن تتبعها الخطوات اللاحقة من إجراءات بناء الثقة، كالإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المفقودين، واستعادة الممتلكات الخاصة للمواطنين، وإلغاء الأحكام المفبركة والكيدية بحقّ قيادات المجلس الوطني الكُردي، وعودة المنفيين، ووقف الحملات الإعلامية التخوينية ……كخطواتٍ تمهيديةٍ للبدء بحوارٍ جديٍّ حول إدارة كُردستان سوريا .
بادر رفاقنا أصحاب الملكية لمكتبنا الكائن بالقامشلي بجانب الملعب البلدي (المُستولى عليه من قبل PYD) بمراجعة الجهة الموجودة بالمكتب وأخبروهم بأننا مكلّفون من حزب يكيتي الكُردستاني- سوريا لاستلام مكتبنا منكم حسب القرار الذي أصدرته الإدارة الذاتية العائدة ل pyd ، فردّ عليهم مسؤول المكتب بتخوين قيادات حزبنا ورموزه ورفض تسليم المكتب لأصحابه .
حاول رفاقنا إقناعهم بتحديد موعد لتسليمنا المكتب ولكن دون جدوى، وأخبروا رفاقنا بعدم الاقتراب من المكتب والقبو وبأنّ هذه الأمور لا تخصُّ حكم خلو وعبدالكريم عمر.
في أول قرارٍ لإجراءات بناء الثقة أثبتت إدارة pyd زيف ادعاءاتهم ومحاولتهم إيهام الرأي العام بأنهم مستعدون للحوار والشراكة حيث لا زال الخطاب التخويني مسيطراً على عقول قياداتهم .
إننا في حزب يكيتي الكُردستاني- سوريا نُدين هذه العقلية والخطاب التخويني الذي أوصل شعبنا إلى ما نحن عليه اليوم، وإننا نحّمّلهم مسؤولية عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإيجاد حلٍّ سياسيٍ للمناطق الكُردية شرق الفرات لدرء تكرار ما حدث في عفرين .
اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني-سوريا
قامشلو
٢٠١٩/١/٥