الأمازيغي: يوسف بويحيى
لاحظت أن البعض من خلال منشوري على “البيشمركة” جعلها ذريعة ليحرف نواياي وفق نيته السيئة من كلامي، والذي لم أكن أقصد فيه أي إساءة لأي طرف كوردي أبدا.
عندما قلت “البيشمركة جبال يعانقون السماء فشتان بينهم و بين ساكني الحفر” كنت أقصد حكام “بغداد” الذين قالوا بإستهزاء “أبناء الجبال يريدون بناء الدولة”، ونفس الرد رد به “مسعود بارزاني” موجها كلامه لهم “نحن نفتخر بأننا أبناء الجبال، ولنا منها رؤية واسعة، أما أنتم في الحفر لا تكادون ترون شيئا”.
إن قوات البيشمركة و قوات ي ب ك و قوات الكريلا هم أبناء كوردستان الكبرى، إنضموا لمختلف التنظيمات من أجل تحرير كوردستان و تأسيس الدولة الكوردية، وهذا لا فصال و خلاف فيه أبدا.
ألم أكتب مرارا دفاعا على قوات ي ب ك و الكريلا عندما تجرأ البعض بعدم تصنيفهم كشهداء، كنت أول من قال إنهم شهداء الوطن بكل جدارة و لهم المجد و الخلود، لأن الأعمال بالنيات.
ألم أكتب على ي ب ك في عفرين بكل قداسة أكثر ممن يبحثون اليوم على تهمة جاهزة رخيصة، وكتبت على جرح القديسة “بارين” أكثر من الأحزاب التي تتبناها.
أتمنى من البعض أن يبحث على شيء ٱخر كي يفرغ به حقده و غله، لأنني لست صغيرا لأهين شهداء كوردستان مهما إختلفت الإديولوجيات، ويبقى اللوم على القيادات التي تتحمل المسؤولية في كل صغيرة وكبيرة والتي تعرف نفسها.
ساكني الحفر هم قادة بغداد يا من يعيش على الهامش.