بعد انعقاد مؤتمرنا الثامن في أواخر ٢٠١٨ ونتيجة لعدم حضور ثلاثة رفاق اجتماعات القيادة بعد المؤتمر كَثُر الحديث حول ذلك وأبدى العديد من الشخصيات الوطنية والوجهاء والمثقفين والأحزاب حرصهم على وحدة الحزب وقدموا الكثير من المبادرات المشكورة .
ما يؤسف له ذهاب البعض الى حشر إسم الحزب الديمقراطى الكردستاني – عراق في هذه الأزمة .
إن الحزب الديمقراطي الكردستاني – عراق الذي يتميز بموقفه الواضح من وحدة الحركة الكردية ويسعى للتقارب بين جميع الاطراف الكردية في جميع اللقاءات ، وتحديداً الدكتور حميد دربندي ، مسؤول الملف ، الذي يبذل قصارى جهده ليكون المجلس الوطني الكردي فعالاً ومؤثراً ،
وفي اللقاء الأخير الذي جمع هيئة رئاسة المجلس مع شخصه الكريم أبدى حرصه على وحدة موقف المجلس الوطني وأحزابه في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها كردستان سوريا ، وأبدى حرصه على وحدة حزبنا وضرورة بذل قصارى جهدنا للحفاظ على وحدته ، وأنهم يترفعون على التدخل في الخصوصيات الحزبية .
مانُشر مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي حول موقف الحزب الديمقراطى الكردستاني والدكتور حميد دربندي بهذا الصدد هو استهداف للمشروع القومي الذي يقوده الرئيس مسعود بارزاني ودوره المميز تجاه شعبنا الكردي وحركته السياسية في كردستان سوريا ، لذلك إقتضى التوضيح .
سليمان اوسو
سكرتير حزب يكيتي الكردستاني – سوريا
قامشلو ٢٠١٩/٥/٩