توضيح من سليمان اوسو سكرتير حزب يكيتي الكردستاني – سوريا

بعد انعقاد مؤتمرنا الثامن في أواخر ٢٠١٨ ونتيجة لعدم حضور ثلاثة رفاق اجتماعات القيادة بعد المؤتمر كَثُر الحديث حول ذلك وأبدى العديد من الشخصيات الوطنية والوجهاء والمثقفين والأحزاب حرصهم على وحدة الحزب وقدموا الكثير من المبادرات المشكورة . 
ما يؤسف له ذهاب البعض الى حشر إسم الحزب الديمقراطى الكردستاني – عراق في هذه الأزمة .
إن الحزب الديمقراطي الكردستاني – عراق الذي يتميز بموقفه الواضح من وحدة الحركة الكردية ويسعى للتقارب بين جميع الاطراف الكردية في جميع اللقاءات ، وتحديداً الدكتور حميد دربندي ، مسؤول الملف ، الذي يبذل قصارى جهده ليكون المجلس الوطني الكردي فعالاً ومؤثراً ، 
وفي اللقاء الأخير الذي جمع هيئة رئاسة المجلس مع شخصه الكريم أبدى حرصه على وحدة موقف المجلس الوطني وأحزابه في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها كردستان سوريا ، وأبدى حرصه على وحدة حزبنا وضرورة بذل قصارى جهدنا للحفاظ على وحدته ، وأنهم يترفعون على التدخل في الخصوصيات الحزبية .
مانُشر مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي حول موقف الحزب الديمقراطى الكردستاني والدكتور حميد دربندي بهذا الصدد هو استهداف للمشروع القومي الذي يقوده الرئيس مسعود بارزاني ودوره المميز تجاه شعبنا الكردي وحركته السياسية في كردستان سوريا ، لذلك إقتضى التوضيح .
سليمان اوسو 
سكرتير حزب يكيتي الكردستاني – سوريا
قامشلو ٢٠١٩/٥/٩

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…