ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل الكاتب والشخصية الوطنية المرحوم سيامند إبراهيم الذي كرس جل حياته من أجل اللغة والثقافة الكردية وذاق السجن والاعتقال والتعذيب على يد النظام الديكتاتوري في دمشق لثنيه عن مواصلة مسيرته الحافلة بالعلم والثقافة ولكنه أبى الخضوع لأوامر النظام بل استمر في العطاء حتى وافته المنية في بلاد المهجر.
بهذه المناسبة الأليمة نواسي عائلة المغفور له بأذن الله والوسط الثقافي الكوردي بفقدان هذه الشخصية المثقفة، ونعتبر رحيله المفاجئ خسارة كبيرة للثقافة الكردية في هذه الظروف الذي نحن بأحوج إلى هكذا قامات .
انا لله وانا انا اليه راجعون
ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا