صلاح بدرالدين
بمناسبة قرار قيادة ( البارتي د ك -العراق ) في ترشيح السيدين نيجيرفان ومسرور البارزاني لكل من رئاسة وحكومة ااقليم كردستان أقول مسبقا بأنه ليس من وظيفتي التحدث باسم الاشقاء أو التدخل بأمورهم الداخلية أو التطوع بالدفاع عن قرارهم أو الرد على من يعتبرون ماتم بمثابة احتكار للسلطة ولكنني وبحكم معايشتي وقربي من أصحاب القرار لأكثر من ربع قرن ولأن ماأنجز هناك تعتبر تجربة واعدة لحل القضية الكردية في المنطقة وكون الحزب الذي نحن بصدده هو حزب البارزاني الكبير الذي دشن نهجا يعتبر من المرجعيات القومية المؤتمنة أقول :
1 – من حق هذا الحزب المكافح العريق اقرار مايراه مناسبا.
2 – التقدير الكامل للأخ الرئيس مسعود بارزاني الذي أفسح المجال بحكمته المعهودة لتداول السلطة من جانب الجيل الجديد.
3 – بعد تثبيت مبادىء استفتاء تقرير المصير كأهم سلاح سياسي والانطلاق منها للانفتاح على بغداد كان لابد من سلطة تنفيذية قوية ومتجانسة تؤسس لاعادة بناء البيت الكردستاني الداخلي وتمتين الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدماتي والمشاركة في السلطة الاتحادية وتعزيز العلاقات الاقليمية والدولية.
4 – بقي أن نقول وبمزيد من الأمل أن يعاد النظر بشكل جذري في الملف الكردي السوري وتصحيح العلاقات الأخوية وترسيخ التعاون والتنسيق لمصلحة وحدة الحركة الوطنية الكردية السورية عبر مؤتمرها الانقاذي التوحيدي المنشود مع تهاني الحارة للأخ الكبير مسعود بارزاني وللرئيسين الجديدين .