
نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا نرى أن استمرار الضغط على الإعلاميين الكرد الصامدين على أرض الوطن من قبل السلطات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي لا يخدم بأي حال المزاعم بأن الإعلاميين يمارسون عملهم بحرية ودون خوف في كوردستان سوريا، كما أن تضييق مساحة الحرية للعمل الإعلامي سيعود بنتائج سلبية، ولن يستطيع هؤلاء بقوة السلاح طمس الحقائق عن المواطنين.
ونطالب هذه الإدارة كونها تدير المنطقة بتقديم الحماية الكاملة للإعلاميين، والكف عن احتجازهم أو خطفهم ونفيهم خارج الحدود لمجرد كونهم ليسوا اتباعاً لها.
ونطالب بالإفراج الفوري عن الزميل أحمد صوفي وعودته لأهله وممارسة عمله الإعلامي بحرية.
الحرية لزميلنا أحمد صوفي
لا لكم الأفواه وقمع الحريات
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
23-10-2018