تركيا تسلم قرى عفرين للنظام وافتراءات ممنهجة ضد المجلس الكردي لوأده جماهيرياً:

إبراهيم اليوسف
وجد بعض الذين يسعون ليل نهار للإساءة إلى” المجلس الوطني الكردي”، بل من حاربوه، تاريخياً، فرصتهم”السوداء” في ظل مايجري، الآن، للربط بين قصف” عفرين” و المجلس الوطني الكردي
أنقرة لا تنتظر موافقة أحد، ولوكان المجلس يحكم-عفرين- لتصرف أردوغان ضده هكذا، وحال المجلس- كالمكبل”* المرمي في يم- من قبل” قنديل” ، إذ ليس بيده إلا التضامن” البياناتي” الذي يمكن رفع سقفه-عالياً- بعد أن سلب كل سبل القوة، إلا أن الشباب الذي يحارب هومن فضاء المجلس، بنسبة تسعين بالمئة منه، بل أكثر، وهم يقاومون بجدراة العدوان التركي/ الدولي
المجلس الوطني الكردي فضاء الحركة الكردية المؤسس والحالي والمستقبلي
النصر لعفرين
محاولات تشويه صورة المجلس التي تنطلي على: البسطاء، والغيارى المتحمسين، جزء من مخطط تصفية شعبنا**، مضافاً إليه ما”تدور”..الآن..من دوائر يتبصرها حتى العميان..!
الزوال والعارللعدوان التركي/ الأسدي- الدولي على عفرين
*سلمت بعض قرى عفرين-رسمياً- كيمار- الزيارة- برج القاص- باشمرا- باصوفان- دير الجمال- تل رفعت- مطار منغ- قرية منغ…
إذاً: النظام السوري على اتفاق حقاً مع تركيا
طبعاً:القرى سلمت للجان الشعبية في النبل والزهرة
*ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له:    إياك إياك..أن تبتلَّ ب”الماء”!؟
**  بيع الكردي شأن دولي صرف…

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   الاتفاق الذي تم اليوم، في دمشق بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي يمثل خطوة تاريخية غير مسبوقة في سوريا الحديثة، ويشكل حجر الأساس لمئوية جديدة. لمئويات، تحمل في طياتها تطلعات مختلفة للشعب السوري بمكوناته كافة، وعلى رأسها الكرد، الذين كانوا لعقود ضحية للسياسات الإقصائية والتهميش الممنهج، وآن لهم أن يعودوا إلى مسرح الحياة والتاريخ…

صالح بوزان   إن ما يحدث في الساحل السوري من مجازر بحق الطائفة العلوية، والتي بدأت في السابع من آذار على يد الفصائل الجهادية الإسلامية المتطرفة والمنضوية تحت لواء ما يسمى “وزارة الدفاع” للحكومة الانتقالية المؤقتة بقيادة أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) في دمشق، يُعد جزءاً من استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية وعسكرية خاصة. وقد تم ذلك بدعم…

شادي حاجي   الحسابات السياسية ليست ثابتة دائماً ، فهي محكومة بفرضيات البراغماتية السياسية ، وضرورات الواقع القابل للتغيير . لأنها ترتبط بالمصالح والمراجعات ، والوضع السياسي الكردي العام في سوريا ليس إستثناء فهو أيضاً يتطلب شيئاً من البراغماتيّة وبشكل خاص في المنعطفات الراهنة ، ولكن ما نحذر منه هو أن حالة اللاثبات في السياسة يجب أن لاتعني تجاوزاً على…

محلل سياسي   أولا: الأبعاد الكردية للاتفاق يشكل الاتفاق تحولا هاما في العلاقة بين الدولة السورية والمجتمع الكردي، حيث يقر صراحة بأن الأكراد جزء أصيل من سوريا ويتمتعون بكامل حقوق المواطنة. ضمان الحقوق الدستورية: يلزم الدولة السورية بتقديم ضمانات رسمية للكرد من خلال الاعتراف بهويتهم وحقوقهم، وهو ما يتجاوز الخطاب الرسمي السوري السابق الذي كان يتجنب…