نداء إلى المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان

منذ استلام الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المناطق الكردية من النظام السوري بدأ هذا الحزب بممارسة مختلف الأعمال الإرهابية ضد المدنيين من سكان المنطقة غير الموالين له سياسياً وخاصة أنصار وجماهير المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا على وجه الخصوص، ومن هذه الأعمال الإرهابية الكثير من الاغتيالات وأعمال القتل البشعة والاعتقالات على خلفيات سياسية، وبأحكام قراقوشية، فزج بالكثير من المناضلين في سجونه منها سجن عفرين الأسود الشبيه بسجن ابو غريب السيّئ الصيت.
ومن ضمن كوكبة المناضلين المعتقلين المناضل عبدالرحمن الملقب ب آبو الذي اعتقل مرات عدة، وانقطعت أخباره قبل فرار ال ب ي د من عفرين بيومين، ولا يزال مصيره مجهولاً، وكذلك هناك العديد من المناضلين المعتقلين منذ 2013 ولا تتوفر عنهم أية معلومات، منهم: 
ادريس علو 
احمد سينو
احمد سيدو
وكذلك هناك العديد من المخطوفين لدى الحزب المذكور بعضهم دون سن الثامنة عشرة، إضافة إلى ممارسة النفي القسري بحق مناضلي شعبنا الكردي في كوردستان سوريا، ناهيك عن اختطاف القاصرين والفتيات القاصرات، وزجّهن في في معسكرات التدريب العسكري ومن ثم الى جبهات القتال، والتجنيد الإجباري الذي أدى الى فرار عشرات الآلاف من الشبان الكورد الى دول مجاورة وأوروبا
إننا لا نراهن على الاتحاد الديمقراطي الذي يسترخص الدم الكردي ومآسيه ويستغلها لأجندات غير كردية أن تستجيب لنداء المخلصين، ولكننا نراهن على المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بالضغط على حكوماتهم لمنع تحركات قادة الاتحاد الديمقراطي في دولهم حتى يتم الكشف عن مصير كل المعتقلين والمخطوفين لدى الاتحاد الديمقراطي وإطلاق سراحهم ومنهم المناضلين بهزاد دورسن وعبدالرحمن ابو وكل المعتقلين والمخطوفين لدى الحزب المذكور، والكف عن الممارسات والأعمال الإرهابية ومحاسبة كل من ارتكب انتهاكات وجرائم 
بحق الإنسان.
مكتب كردستان للحزب الديمقراطي الكردستاني -سوريا
24/3/2018

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…