خبر من سري كانية (رأس العين)

عبد الحليم

قرية المالحة التي يسكن فيها عائلة كوردية واحدة ، وبعد أحداث 12آذار 2004يقوم أهل القرية الذين معظمهم من العرب عشيرة (العدوان) بمضايقة هذه العائلة ،وحتى أنهم يمنعونهم من ركوب الباص الوحيد الذي يوصلهم بالمدينة ، وحتى الآن يبدو أن الأمر طبيعي إلا أنه وفي يوم الخميس  6/4/ 2006/ يوم محاكمة صدام حسين  وبعد ذهاب الرجال إلى السوق للتبضع ، وبقاء النساء والأطفال في البيت ورجل مسن وهو سينوعلي نازي وعمره/80/  سنة هاجم أهل القرية عليهم وذلك بحجة أنهم عملاء للأمريكان ويفرحون لأن قاضي كوردي (عبد الروؤف) يقوم بمحاكمة صدام 
وضربوا الشيخ المسن وكسروا رأسه ويده ،وكما قاموا بضرب زوجته وتدعى (بوزي ) وكنته (زوجة ابنه) وتدعى( دلشا) والتي كانت حاملاً حيث أٌ جهضت و تعاني من بعض الكسور والجروح ولا زال الثلاثة يقبعون في مشفى رأس العين ،من الأشخاص الذين هاجموا عليهم هما جدوع وملوح أولاد مصطفى عليان وإلى الآن لازالت دعواهم في أروقة المحاكم في  سري كانيه(رأس العين) .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…