تصريح لجنة التنسيق الكردية حول اعتقال سكرتير حزب الوحدة

    بتاريخ 20/12/2006 أقدمت دورية من الأمن العسكري على اعتقال سكرتير الحزب الشقيق ( حزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا “يكيتي”) الأخ محي الدين شيخ آلي ، وذلك من مقهى النخيل في حلب حوالي الساعة السابعة مساء ، واقتادته إلى مكان مجهول .
    إننا في لجنة التنسيق الكردية ، إذ نستنكر بشدة فعل الاعتقال بحق قياداتنا الكردية ، وندين كافة الممارسات البوليسية، التي تأتي في إطار قمع الحريات الديموقراطية في البلاد ، نرى أن هذا التوجه لدى الأجهزة الأمنية ، دليل آخر على إصرار سلطات بلدنا على نفس النهج الشوفيني تجاه شعبنا الكردي وقضيته القومبة ، ونعتبر بالتالي اعتقال مسؤولي الحركة السياسية الكردية في سوريا في هذه المرحلة مؤشرا سلبيا على تعاطيها مع الوضع الكردي ومع دعوات أحزابنا نحو إيجاد حل دبموقراطي عادل لهذه القضية .

    ندعو السلطات إلى إطلاق سراحه فورا ، وإطلاق سراح كافة سجناء الرأي والموقف في البلاد بمن فيهم معتقلي شعبنا الكردي في سوريا .
    في 23/12/2006

لجنة التنسيق الكردية
حزب آزادي الكردي في سوريا
حزب يكيتي الكردي في سوريا
تيار المستقبل الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…