لجنة MAD السورية لحقوق الانسان

ان لجنة  MADالسورية لحقوق الإنسان تشعر ببالغ القلق إزاء موجة الاعتقالات والمداهمات  التي تقوم بها قوات الأمن السورية في الآونة الأخيرة في محافظة حلب، فقد استهدفت العديد من النشطاء السياسيين ودعاة حقوق الإنسان في سوريا
حيث قامت باعتقال السيد محمد شيخ موسى آلي، والسيد جفان علي، والسيد عبدو رستم، القاطن في حي الشيخ مقصود الشرقي، والطالب في السنة الأخيرة في كلية الآداب – فرع الأدب الإنكليزي في جامعة حلب.

وقامت كذلك بمداهمة منازل المواطنين التالية أسماؤهم:
– علي رستم، في حي الشيخ مقصود الشرقي.
– إبراهيم مصطفى نعسان، في حي الشيخ مقصود الشرقي.
– أحمد عيدان، طالب في السنة الثالثة في كلية الحقوق في جامعة حلب، ويسكن في حي الشيخ مقصود الشرقي.
–  هفال بن إبراهيم مصطفى نعسان، في حي الشيخ مقصود الشرقي.
–  سليمان جعفر، في حي الأشرفية.
–  عبدو بكر، في حي الأشرفية.

والظاهر أن السبب الأوحد لهذه الاعتقالات هو ممارسة أولئك النشطاء لحقهم المكفول في حرية التعبير وحرية الرأي؛ ومن ثم فإن هذه الاعتقالات تشكل انتهاكاً لكل من القانون الوطني السوري والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
إننا في لجنة MAD السورية لحقوق الإنسان نحتكم الى القيادة السورية بكل إلحاح على وضع حد لهذا النمط من الاعتقالات غير القانونية، واتخاذ إجراء فوري لتعزيز احترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان في سوريا، ودمقرطة الحياة السياسية، والاعتراف بالشعب الكردي دستوريا، وان معاقبة النشطاء السياسيين والحقوقيين تشكل انتهاكاً واضحاً للدستور السوري ذاته وإخلالاً بالالتزامات الواقعة على عاتق سوريا بموجب القانون الدولي.

فالمادة 38 من الدستور السوري تنص على أنه “لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية علنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وأن يسهم في الرقابة والنقد البناء.
أما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي تعد سوريا من الدول الأطراف فيه، فهو يكفل “لكل إنسان الحق في “اعتناق آراء دون مضايقة”، و”الحق في حرية التعبير؛ ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما اعتبار للحدود”.

كما ينص هذا العهد على أنه “لا يجوز تعريض أي شخص، على نحو تعسفي أو غير قانوني، لتدخل في خصوصياته أو شؤون أسرته أو بيته أو مراسلاته”.

المكتب الإعلامي في لجنة
 MAD السورية لحقوق الإنسان – سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نحن أبناء قبائل الملية وحرصا منا على وحدة الصف وتمسكا بقيم وتضحيات أجدادنا التاريخية التي دأبت على توحيد الكرد، فإننا ندين ونستنكر بشدة زج اسم عشيرة الملية في البيان الصادر والمعنون ب بيان الكتل السياسية والعشائرية والمدنية الكردية برفض وثيقة مؤتمر القامشلي والذي نشر بتاريخ ٢٨-٠٤-۲۰۲٥- والذي يرفض وثيقة مؤتمر وحدة الموقف والصف الكردي المنعقد في قامشلو بتاريخ ٢٦ نیسان…

بيمان حسين ما حدث في 8 ديسمبر من عام 2024، على قدر جماله وروعته، كان شيئا غير متوقع على الإطلاق. فحلم الانعتاق والتحرر من نير النظام القمعي كان حلما تطلب تحقيقه مهرا غاليا من التضحيات اللامتناهية. في أعرافنا وثقافاتنا، نربط الأشياء غير المفهومة بالقدرة الإلهية، ولكن في هذا الموضوع بالتحديد، هناك رغبات وقدرات أخرى غير إلهية كان لها التأثير الأكبر…

المهندسِ باسل قس نصر الله في زمنٍ مضى، كانتْ سوريّٞةَ تصنعُ رجالاً لا تصنعُهمُ ٱلظروفُ، بلْ يصنعونَ ٱلظروفَ ذاتَها. فارسُ ٱلخوريِّ كانَ واحداً منْ هؤلاءِ: معلماً، ومشرِّعاً، ورجلَ دولةٍ يعرفُ أنَّ الوطنَ ليسَ شعاراً يُرفعُ عندَ ٱلحاجةِ، بلْ عقدَ شرفٍ يُمارسُ كلَّ يومٍ. فارسُ ٱلخوريِّ لمْ يُعرفْ بطائفتِه ولا بمذهبِه، بلْ بسوريّتِه المطلقةِ. وقفَ في وجهِ الانتدابِ الفرنسيِّ،…

جلسة حوارية منظمة من قبل منصة ديفاكتو الحوارية حول مفهوم الإعلان الدستوري في سوريا في فندق الشيراتون . حاضر فيها الاستاذ أحمد سليمان نائب سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والأستاذ معن الطلاع مدير قسم البحوث العلمية في مركز عمران للدراسات و بتيسير من الأستاذ خورشيد دلي بمشاركة عدد من المثقفين و المهتمين بالشأن السياسي السوري. تمحورت الجلسة حول…