بيان المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا في اليوم العالمي للإعلان عن حقوق الانسان

تمرّ في هذه الأيام الذكرى الثامنة والخمسون لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، الذي أطلق في 10-12-2006  حيث تعد وثيقة هذا الإعلان ،بحق، أعظم إنجاز توصلت إليه البشرية ، عبر تاريخها الطويل ، بعد أن سئمت ويلات الحروب ، وما خلفته من دمار وأسى ، أجل ، تمرّ هذه الذكرى ، وما زالت شعوب الأرض قاطبةً تنتعش لديها الآمال في أن ترى بنود هذا الإعلان النور ، خاصةً ، بعد رؤية الحياة وهي تدبّ في أوصال المنظمات والهيئات الدولية ، وانتشارها ، وتزايدها ، بكثافة ، في معظم أرجاء المعمورة

وبعد تصدير مسائل  الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ومن أجل بيئة نظيفة من التلوث، و وسائل الدمار، واجهة السياسة العالمية الجديدة ، ورغم ذلك كلّه ستظلّ ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منارة نهتدي بها لمواصلة العمل، والنضال، من أجل كرامة وإنسانية الإنسان ، وأينما كان….!
قامشلي
7-12-2006
المنظمات واللجان والهيئات الموقعة:
اتّحاد الحقوقيين الكرد في سوريا-y   m  k
لجنة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
المنظمة الكردية لحماية البيئة- كسكايي
منظمة ” صحفيون بلا صحف “

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…