تصريح : محاكمات جائرة بحق ناشطين

  في 10 / 12 / 2006م، جرت أمام محكمة أمن الدولة العليا بدمشق محاكمة السيد زنار موسى  إسماعيل الموقوف في سجن عدرا المركزي، وهو من سكان سري كانييه ( رأس العين )، بتهمة ( الانتماء إلى تنظيم محظور ومحاولة اقتطاع جزء من الأراضي السورية لضمها لدولة أجنبية ) طبقاً لنص المادة 267 بدلالة المادة 270 من قانون العقوبات العام، ويذكر إن السيد زنار أعتقل في 15 / 1 / 2006م، بذريعة إنتمائه إلى حزب العمال الكردستاني، هذا وقد تم تأجيل جلسة محاكمته إلى يوم 18 / 2 / 2007م .
  وفي نفس اليوم 10 / 12 / 2006م، جرت أمام محكمة الجنايات بدمشق محاكمة رئيس التجمع الليبيرالي الديمقراطي السوري  الدكتور كمال اللبواني .

وقد تم تأجيل جلسة محاكمته إلى يوم 21 / 1 / 2007م، لانتظار جواب الأمن الجنائي على الكتاب الموجه من المحكمة .

  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ندين هذه المحاكمات الجائرة والتي لاتستند إلى أي أساس قانوني، ونطالب السلطات السورية بإطلاق سراح السيد زنار والدكتور كمال وكافة سجناء الرأي والتعبير في السجون والمعتقلات السورية، وإلغاء المحاكم الاستثنائية وبشكل خاص محكمة أمن الدولة، وإلغاء حالة الطوارىء المعلنة في سوريا منذ عام 1963م، كما ندعو السلطات السورية إلى احترام تعهداتها الدولية فيما يتعلق بالمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان .

 

11 / 12 / 2006  
 المنظمة الكردية
  للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
Dad-Human@Hotmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…