تصـــريح

اللجنة السياسة
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

  في حوالي الساعة السابعة من مساء يوم 20/12/2006 قامت دورية من الأمن العسكري في حلب باعتقال الرفيق محي الدين شيخ آلي- سكرتير حزبنا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، وذلك من مقهى النخيل السياحي- قرب محطة بغداد في حلب، واقتادته إلى مكان مجهول، ولم يعرف مصيره حتى الآن.

إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذا الأسلوب الهمجي في عملية الاعتقال ، فإننا نطالب بإطلاق سراح الرفيق شيخ آلي ، والكف عن مثل هكذا اعتقالات كيفية لقمع حرية الرأي والتعبير ، وإرهاب مناضلي شعبنا الكردي وردعهم عن النضال من أجل غد أفضل ووطن حر، لا مكان فيه للاضطهاد والتمييز.

ونناشد أنصار الحرية ودعاة حقوق الإنسان والقوى الوطنية والديمقراطية للضغط من أجل إطلاق سراحه، وإعادة الطمأنينة لرفاقه وذويه.
– الحرية للرفيق محي الدين شيخ آلي
– ولجميع معتقلي الرأي والضمير.

في 20/12/2006

اللجنة السياسة
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…