رسالة الطلبة الكرد في جامعة حلب

في الذكرى السنوية الأولى(لحياة) الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي

إيماناً منا ” نحن الطلبة الكرد في  جامعة حلب ” بعظمة شهادة الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي دفاعاً عن سمو وعدالة قضية شعبه / شعبنا الكردي , وأحياءاً لذكرى إعلان استشهاده(اغتياله) بذلك الشكل الإجرامي الجبان الذي يتندى له جبين الإنسانية
واستنكاراً لاغتيال علماءنا وقادتنا أو أي من أبناء شعبنا الكردي , شهدت ” ساحة الجامعة ” في  جامعة حلب في الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 1/ 6/2006 تجمعاً طلابياً شارك فيه المئات من الطلبة الكرد, متزامناً ومتضامناً مع التجمع الجماهيري على مقبرة الشهداء في قدور بك / قامشلو , حاملين صور الشيخ الشهيد الدكتور محمد معشوق الخزنوي وعدد من اللافتات كتبت عليها   <<  إن الحقوق لا يتصدق بها أحد ,إنما الحقوق تؤخذ بالقوة >> ,
<< تحية إجلال لروح شهداء الكرد >> , << المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في اغتيال الكرد >> , وأخرى  << نطالب بالحقوق المشروعة للشعب الكردي >> , ولافتات باللغة الكردية , واستمر هذا التجمع الصامت لمدة ثلث ساعة لينفض بشكل حضاري سلمي , إلا أن ما أثار الاستهجان هو إغلاق باب المدخل الرئيسي للجامعة وعدم السماح لدخول الطلبة إلى الجامعة  بشكل اعتيادي .
 وتمثلاً منا لروح الشهيد الشيخ محمد معشوق الخزنوي وفكره المستنير,آثرنا التجمع في هذا اليوم على اختلاف انتماءاتنا المدنية والحزبية يجمعنا روح الكرداياتي , التي دافع عنها و استشهد في سبيلها من نحن في حرم ذكراه اليوم .
 المجد و الخلود لشهدائنا الكرد .
 المجد والخلود لشيخ شهدائنا العلامة محمد معشوق الخزنوي  .
الخزي والعار لأعداء شعبنا الكردي .

حلب 1/6/2006 
                                                            الطلبة الكرد في جامعة حلب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…