التحالف الكردي يدعو الى الوقف الفوري للإعتداءات المدمرة و كل العمليات العسكرية

تصــريح
   أقدمت إسرائيل على شن اعتداءات واسعة النطاق على لبنان منذ يوم 11/7/2006 إثر خطف حزب الله لجنديين إسرائيليين ، وطالت تلك الإعتداءات مختلف المناطق اللبنانية ، وخاصة المرافق المدنية ومنشئات البنية التحتية ، من جسور ومطارات وموانئ ومستودعات وقود ومحطات الكهرباء وغيرها، وتسببت في عشرات القتلى ومئات الجرحى وعشرات الآلاف من المهجرين ، إضافة لخسائر مادية جسيمة، مما خلق كارثة إنسانية ،غالبية ضحاياها من المدنيين الأبرياء.

  إننا، في الوقت الذي ندعو فيه إلى الوقف الفوري لهذه الإعتداءات المدمرة و كل العمليات العسكرية، فإننا نطالب بحل الخلافات القائمة بالطرق السلمية وفق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي،ودعم مساعي الحكومة اللبنانية لبسط سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية.
  في 17/7/2006
  التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…