تصريح حول تصريحات السيد صلاح بدر الدين

أطلق السيد صلاح بدر الدين عضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني , تصريحات مؤخرا في وسائل الإعلام مفادها أنه  يرى أن هناك بعض الأطراف الكردية المرشحة للانضمام لهذه الجبهة , وذكر اسم حزب يكيتي الكردي وحزب أزادي الكردي وتيار المستقبل الكردي , ويفهم من تصريحه أنه يمثل هذه الأطراف .
إننا نؤكد أنه  لم يجر أي حوار بيننا وبين جبهة الخلاص بشأن الانضمام إليها ومن جانب آخر فأن موقفنا من أي طرف سياسي يتحدد وفقا لموقفه من قضية شعبنا الكردي وحتى الآن لم يتجاوز موقف الجبهة , موقف إعلان دمشق الذي لم ننضم إليه لانتقاصه من حقوق شعبنا , فالقضية الكردية هي قضية ارض وشعب وينبغي أن يكون شعبنا شريكا رئيسيا في إدارة البلاد ومتمتعا بحق إدارة مناطقه بنفسه مع تثبيت هذا الحق في دستور البلاد .


ومن هنا فأن  ما ذكره السيد صلاح بدر الدين لا يعبر عن موقفنا مطلقا بل يعتبر موقفه الشخصي الذي هو حر في إبدائه .

 26 9 2006

 حزب يكيتي الكردي في سوريا 
حزب أزادي الكردي في سوريا 
  تيار المستقبل الكردي في سوريا
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…