إبراهيم ولي عيسى *
ان الأخطار الجدية المحدقة بوطننا الغالي سوريا أكبر من حجمنا جميعا وعليه يتطلب تمتين الوحدة الوطنية عبر إزالة السلبيات والثغرات الموجودة في جسم الوحدة الوطنية ومن هذه الثغرات هي القوانين والمحاكم الاستثنائية المطبقة على المجتمع السوري عامة والشعب الكردي في سوريا خاصة, فقانون الطوارىء المسلط على رقاب الشعب السوري وكذلك قانون الإحصاء الاستثنائي الجائر لعام 1962 في محافظة الحسكة والذي بموجبه تم تجريد مئات الألوف من المواطنين الكرد من هويتهم الوطنية وهذا ما يجب إلغاءه وإزالة آثاره .
ان الأخطار الجدية المحدقة بوطننا الغالي سوريا أكبر من حجمنا جميعا وعليه يتطلب تمتين الوحدة الوطنية عبر إزالة السلبيات والثغرات الموجودة في جسم الوحدة الوطنية ومن هذه الثغرات هي القوانين والمحاكم الاستثنائية المطبقة على المجتمع السوري عامة والشعب الكردي في سوريا خاصة, فقانون الطوارىء المسلط على رقاب الشعب السوري وكذلك قانون الإحصاء الاستثنائي الجائر لعام 1962 في محافظة الحسكة والذي بموجبه تم تجريد مئات الألوف من المواطنين الكرد من هويتهم الوطنية وهذا ما يجب إلغاءه وإزالة آثاره .
لقد آن الأوان أن يزال هذا الإجراء العنصري بحق المواطنين الكرد أحفاد إبراهيم هنانو ويوسف العظمة وسعيد آغا الدقوري .
لقد آن الأوان أن يشعر كل من تحت سماء هذا الوطن بمواطنيته الحقيقية والمساواة المطلقة بين أبناءه توفيرا لأسباب الصمود وتصديا لأطماع الغزاة والطامعين بأراضي وخيرات هذا الوطن
الدرباسية في 30 / 9 / 2006
——–
* عضو مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا