بيان من DAD بمناسبة يوم المعتقل السياسي السوري

    تعاني سوريا العديد من المشاكل والأزمات وفي مقدمتها ظاهرة القمع والاستبداد وغياب الحريات الديمقراطية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وبشكل خاص الاعتقال السياسي بسبب ممارسة حرية إبداء الرأي والتعبير، حيث لايزال العديد من النشطاء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني يقبعون في السجون وأقبية الأجهزة الأمنية مثل: الكتور عارف دليلة الذي يعاني من أمراض خطيرة والناشط الحقوقي الأستاذ أنور البني والكاتب ميشيل كيلو والأستاذ حسين أمين… وغيرهم.

إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وبمناسبة يوم المعتقل السياسي السوري الذي تم تحديده من قبل المنظمات الحقوقية والمدنية السورية في 15 / 10 / من كل عام، وفي الوقت الذي نعلن عن تضامننا الكامل مع المعتقل السياسي السوري، فإننا نطالب السلطات السورية بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي حرية الرأي والتعبير وإنهاء ملف الاعتقال السياسي في البلاد وإطلاق الحريات الديمقراطية.

16 / 10 / 2006
 المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…