منظمة ( DAD) تشارك في المنتدى المدني الاورومتوسطي

 (DAD) المكــتب الاعــلامـي

   شاركت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة في سوريا (DAD) في المنتدى المدني الاورومتوسطي الذي انعقد في المدينة المغربية مراكش من الرابع وحتى السابع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2006م .

وقد قام بتمثيل منظمتنا الزميل المحامي عبداللـه إمام عضو مجلس الأمناء في (DAD).

وكان انعقاد هذا المنتدى بدعم من المفوضية الأوروبية والرئاسة الفنلندية، بهدف إبراز اقتراحات ملموسة من أجل تجسيد التزامات وتعهدات الفاعلين في المجتمع المدني في عملية بناء وتعزيز شراكة تتوافق مع تطلعات وطموحات شعوب المنطقة وسكانها.

وجاء هذا الملتقى في سياق الاستكمال والمتابعة لديناميكية عملية إصلاح المنتدى المدني والتي انطلقت من منتدى نابولي وتعززت لاحقاً في منتدى لوكسمبورغ.
وإلى جانب منظمتنا شاركت عدة منظمات حقوقية سورية في هذا المنتدى: اللجنة الكردية لحقوق الانسان، لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان (مكتب الامناء)، المنظمة الوطنية لحقوق الانسان، المنظمة العربية لحقوق الانسان..
وانضوى المنتدى تحت موضوع رئيس هو : « مسؤولية منظمات المجتمع المدني في بناء السلام» حيث تمحور هذا الموضوع حول عدة محاور كالتالي:
1- السلام وتجنب النزاعات.
2- الديموقراطية واحترام حقوق الانسان.
3- الهجرات وحرية الحركة في الفضاء الأورومتوسطي.
4- التنمية المستدامة ومشاركة المواطنين.
وقد بدأ المنتدى أعماله في الرابع من تشرين الأول/ نوفمبر بجلسة افتتاحية تضمنت كلمة ترحيبية للمنبر المغربي ألقاها عبد المقصود راشدي منسق المنبر المغربي ونائب رئيس الهيئة الإدارية لمنبر الاورومتوسطي.

ثم كانت الخطابات الرسمية، حيث جاءت كلمة وزارة الخارجية الفنلندية ألقاها ريستو فلتهايم منسق الشؤون الأورومتوسطية، وكلمة وزارة الخارجية المغربية ألقاها يوسف لمراني مدير العلاقات الثنائية (اورميد)، وكلمة المفوضية الاوروبية ألقاها رافائيل دوشاو مورينو، وكلمة اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان في المغرب ألقاها دريس بنذكري، وكلمة باسكوالينانا بوليتانو (النائبة في البرلمان الأوروبي)، وكلمة لجنة توجيه المنتدى المدني ألقاها خوسيه مارتين موليسيس رئيس الهيئة الادارية لمنبر المنظمات غير الحكومية الاورومتوسطي.

كما شهدت الجلسة الافتتاحية – والتي ترأسها مراد علال – تكريم كل من ليلى شهيد من فلسطين وزهور علوي من المغرب.
وفي اليوم الثاني (الخامس من نوفمبر) كانت الجلسة الرئيسية تحت عنوان: « الشراكة والحوار بين الشعوب والثقافات»، حيث شهدت مداخلات لأربعة من فاعلي المجتمع المدني: اثنين من الشمال (ديلي لابالاينن من فنلندا، وسكوف مادسين من الدنمارك)، واثنين من الجنوب (سهى درويش برغوثي من فلسطين، وكمال هشومي من المغرب)، كما تم الاستماع إلى شهادتين حيتين لكل من خيما مارتين مونيوز (من اسبانيا) ومنار سليمي العلمي (من المغرب).

ثم جرى نقاش عام.
بعد ذلك توزع المشاركون على حلقات العمل المتخصصة التي تم تقسيمها – وبحسب محاور المنتدى – على ثلاث جلسات: الأولى تناولت القيم، والثانية وقفت على وصف الحال، أما الثالثة فقد تناولت الفاعلين المعنيين.
وفي اليوم الثالث (السادس من نوفمبر) شهدت الجلسة الرئيسية محصلة النقاش والأفكار التي تم طرحها، ثم تعميق النقاش وإبداء الاقتراحات المتعلقة بمحاور المنتدى.
بعد ذلك توزع المشاركون على حلقات العمل المدارة ذاتياً حيث تفرعت هذه الحلقات إلى:
1- المساواة/ الجنوسة: ونظمتها المؤسسة الاوروبية للمتوسط (IEMED) والشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان والمنبر المغربي.
2- حرية تنقل الفاعلين في مجال الثقافة: نظمها صندوق روبيرتو سيميتا/ منبر الاورومتوسطي/ مؤسسة آنا ليند.
3- الشباب في الفضاء الاورومتوسطي: نظمها المنبر المغربي.
4- حرية التنظيم: نظمتها الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان/ صندوق رينيه سيدو.
5- الاصلاح الديمقراطي في أوضاع الصراع: نظمها المنبر المصري.
أما اليوم الرابع والأخير (السابع من نوفمبر) فشهد جلسة رئيسية تضمنت تقديم التقارير الواردة من حلقات العمل المتخصصة وحلقات العمل المدارة ذاتياً وكذلك الاقتراحات للمضي قدماً والتوصيات والنقاشات العامة.
ثم كانت جلسة الاختتام التي شهدت كلمة وزارة الخارجية الفنلندية ألقاها ريستو فلتهايم منسق الشؤون الاورومتوسطية، وكلمة يوسف عمراني سفير المغرب، وكلمة المفوضية الاوروبية ألقاها أمير متحري، وكلمة اللجنة التوجيهية للمنتدى المدني – المغرب ألقاها كمال لحبيب وعائشة عيت مهند.

ثم جاء المؤتمر الصحفي في نهاية أعمال المنتدى.
وقد شارك ممثل منظمتنا (DAD) بشكل فعال في مختلف جلسات وحلقات المنتدى حيث تركزت مداخلاته حول القضايا التي تمس اهتمامات المنتدى، إذ تناول الزميل عبداللـه إمام وضع حقوق الانسان في سوريا والقضية الكردية ومسائل الديموقراطية…الخ.
وفي اليوم الأخير للمنتدى أجرت إذاعة فرنسا الدولية لقاءً مع الأستاذ عبداللـه إمام حيث أجاب فيه باستفاضة على أسئلة ثلاثة:
1- ما هو وضع حقوق الانسان في سوريا عموماً؟
2- ما هو وضع الانسان الكردي في سوريا خصوصاً؟
3- ما هي المطالب الكردية في سوريا؟
وقد قامت مراسلة الإذاعة فريدة آياري بتسجيل الأجوبة التي شرحت تلك الأوضاع وبينت مضمون القضية الكردية في سوريا كقضية أرض وشعب ينبغي حلها بما يتفق مع العهود والمواثيق الدولية.

15/11/2006

المنظـمـة الكـرديـة
للدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة في سوريا (DAD)
المكــتب الاعــلامـي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…