تجمع الشباب الكردي في سوريا (الكوملة) تكرم الطلاب الأكراد المتفوقين في قامشلو

شيركوه محمد *

بمناسبة صدور نتائج الثانوية العامة بجميع فروعها والإعدادية قام (تجمع الشباب الكردي في سوريا((komela ciwanen kurd li seriye)) بإقامة حفل تكريم للطلاب المتفوقين الأكراد حيث أقيم الحفل في منطقة الهلالية , يوم السبت المصادف 19/8/2006م الساعة الثامنة مساءً .

بحضور فرقة (ميديا ) للفلكلور الكردي , كما حضر الحفل رئيس اتحاد الفنانين الكرد في سوريا الفنان القدير ( سعد فرسو ) الذي رسم بصمته في ذلك الحفل بصوته الرنان وريشته الأنيقة.

كأن التاريخ يعيد نفسه إلى أيام البلبل الحزين وأغانيه الرائعة, وكان عدد الجماهير ما يقارب مائة شخص من طلاب و مثقفين مع عوائلهم  , وكرمت الكوملة حوالي 40 طالباً بهدايا قيمة بقيمتها الأدبية والمعنوية .
ولا ننسى جميعاً فضل الكوملة على الاعتناء بتفوق هؤلاء الطلاب ولو كان ذلك عبر هدايا بسيطة ولكن الله وحده يعلم ماذا كان شعور هؤلاء الطلاب وهم أمام الجماهير فخورين بتلك العلامات الناتجة عن تعبهم وسهرهم وتشجعيهم على إكمال طريقهم

——-
* شاعر وناشط سياسي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…