Welatê me / سي كركة
سليمان أحمد حاجي صالح صبي بعمر الزهور ضحية أخرى من ضحايا بحيرات سي كركة والمتشكلة من عمليات الحفر في مقالع تكسير الحجر, والتي باتت تعرف في قامشلو بـ بحيرات الموت لكثرة غرق الأطفال فيها, وتغطي هذه البحيرات مساحات شاسعة من أراضي قرية سي كركة (شمال قامشلو),
والناتجة كما قلنا من عمليات الحفر لجمع الأحجار وغسلها و كسرها فيما بعد ليتم بيعها كمواد للبناء وفرش للطرقات, وعادة تنساب الطين الناتج من عملية غسل الأحجار إلى قاع تلك البحيرات وتشكل بذلك أفخاخ غير مرئية سرعان ما تبتلع كل من يحاول أن يرمي بنفسه فيها بهدف السباحة, وهذا ما حدث تماما مع الشاب سليمان صالح (16) عاماً من قامشلو/ قناة السويس, حيث رمى بنفسه – سابقا اثنان من أصدقاءه- في البحيرة بغاية السباحة إلا انه أنغرز في الطين (الفخ), وفارق الحياة على الفور.