بسبب إهمالها: سكان مدينة حلبجة الشهيدة يتظاهرون ضد السلطات المحلية في المدينة

وكالات الأنباء (welateme.net )

شهدت مدينة حلبجة الشهيدة  تظاهرة كبيرة, قيل إنها رد على الإهمال المتواصل من قبل السلطات المحلية الكردية, في إعمار المدينة والاهتمام بأبنائها من ضحايا القصف الكيماوي, وقد  أغلق المتظاهرون الطرق أمام وصول المسؤولين الى المدينة -الذين توجهوا إلى المدينة بغية أحياء مناسبة قصفها بالسلاح الكيماوي- وقد هاجم المتظاهرون النصب التذكاري المقيم لشهداء المدينة, وأضرموا النار فيه ملحقة به أضرار بالغة

وقد حاولت قوات الأمن المتواجدة في المدينة تفريق المتظاهرين مستخدمة الرصاص الحي في ذلك, مما أدى إلى مقتل إثنين من المتظاهرين وجرح احدى عشرة  آخرين, وقد كان أغلب المتظاهرين من طلاب المدارس والجامعات.

و شكلت لجنة مشتركة من الأحزاب الكردية في المدينة للبحث في أسباب وملابسات الموضوع, ودراسة مطاليب سكان المدينة.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…