فرقة شانيدار والوفاء للمناضلين


  Welateme.net

انتقل الى رحمة الله تعالى في اقل من عام أربعة مناضلين كبار من مدينة تربسبي, وهم:
 1- الشخصية الوطنية المعروفة الحاج محمد عباس الذي توفي بعد صراع مرير مع المرض بعد استئصال حنجرته.
2- مصطفى محمد عباس (عضو اللجنة المنطقية في البارتي) توفي اثر نوبة قلبية.
2-  محمد أمين (ابو مزكين) الذي كان عضوا في البارتي وتوفي في حادث سير أليم.


3- كوركين سكو العضو في البارتي.

توفي نتيجة اصابته بمرض عضال.
وكان لكل واحد من هؤلاء المناضلين مكانة خاصة لدى ابناء شعبهم, وخاصة في مدينة تربسبي, وقد كانت فرقة شانيدار وفية لهؤلاء المناضلين, واحتفت بهم في عيد نوروز وعلى طريقتها الخاصة, حيث وضعت صورهم -المزينة بالعلم الكردي والورود- في صدر المسرح, وتم التذكير بهم ببعض القصائد والكلمات المؤثرة.


الحاج محمد عباس

 
محمد أمين (ابو مزكين)

 
مصطفى محمد عباس


كوركين سكو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…