بقلم: زنار كوباني
يبدو أن القيادات التركية والإيرانية لم تدرك حتى اليوم، مدى القوة التي يمتلكها الأكراد ، فأكراد اليوم ليسوا بأكراد الأمس ، وما حصل ويحصل يوماً بعد
يوم من متغيرات في كردستان ، يبرهن مدى قوة الأكراد وشجاعتهم في مواجهة الويلات والمجازر التي ترتكب بحقهم من قبل الأنظمة الشوفينية ،المتحكمة بحقوقهم ومصيرهم .
هذا الشعب الذي يزيد تعداده اليوم عن الخمسين مليون، ما يزال محروماً من أدنى نفحات الحرية والديموقراطية، مع أن الثوابت التاريخية والإنسانية، تؤكد مدى أحقيته في نيل حقوقه وأهدافه أسوة بغيره من الشعوب التي تفتقر ألى هذه الثوابت .
فالتاريخ الكردي عريق برجالته ، ببطولاته التي هزت عروش الماضي والحاضر ، عريق بمآثره ومعاركه التي أجبرت الطغم الديكتاتورية المتعاقبة على الرضوخ والإستسلام، ونالت منهم بقوة السلاح والدماء الحقوق المشروعة ، بعد ان أبت وتماطلت هذه الطغم منح الحقوق سلمياً .
لكن التاريخ لا بد أن يعيد نفسه ثانياً وثالثاً …و ..
وفي النهاية لا بد للقيد أن ينكسر .
يبدو أن القيادات التركية والإيرانية لم تدرك حتى اليوم، مدى القوة التي يمتلكها الأكراد ، فأكراد اليوم ليسوا بأكراد الأمس ، وما حصل ويحصل يوماً بعد
يوم من متغيرات في كردستان ، يبرهن مدى قوة الأكراد وشجاعتهم في مواجهة الويلات والمجازر التي ترتكب بحقهم من قبل الأنظمة الشوفينية ،المتحكمة بحقوقهم ومصيرهم .
هذا الشعب الذي يزيد تعداده اليوم عن الخمسين مليون، ما يزال محروماً من أدنى نفحات الحرية والديموقراطية، مع أن الثوابت التاريخية والإنسانية، تؤكد مدى أحقيته في نيل حقوقه وأهدافه أسوة بغيره من الشعوب التي تفتقر ألى هذه الثوابت .
فالتاريخ الكردي عريق برجالته ، ببطولاته التي هزت عروش الماضي والحاضر ، عريق بمآثره ومعاركه التي أجبرت الطغم الديكتاتورية المتعاقبة على الرضوخ والإستسلام، ونالت منهم بقوة السلاح والدماء الحقوق المشروعة ، بعد ان أبت وتماطلت هذه الطغم منح الحقوق سلمياً .
لكن التاريخ لا بد أن يعيد نفسه ثانياً وثالثاً …و ..
وفي النهاية لا بد للقيد أن ينكسر .
إذ بات واضحاً اليوم، أن هذه الأنظمة الظلامية المنطوية على نفسها ،لا تريد لشعوبها التقدم والاستقرار ، بل إنها تحاول بشتى الوسائل والأدوات، تقوية عنفوانها وجبروتها في وجه شعوبها ،في محاولة لطمس هويتها ومحييها من الذاكرة ، ولو كان ذلك بإستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ،والآلات العسكرية الفتاكة .
كما حصل ويحصل الآن في تركيا وإيران .
ومع أن العالم، اليوم ،يعيش عصر الديموقراطيات النقالة، والحكومات الحرة، فإن الشعب الكردي تحت وطأة حكوماتها المتعصبة ، يتشوق إلى أدنى حدود الإنسانية
المتمثلة بالحفاظ على لغته وحريته وكرامته .
وفي الوقت الذي تسعى فيها حكومات العالم المتقدمة، إلى إرضاء شعوبها ،والإستفادة من طاقاتها وقوتها البشرية
والعلمية ،فإن الحكومات المتحكمة بالشعب الكردي ،تحاول سحق الأكراد وإنزالهم إلى حضيض الفقر والتشرد ،بعد كتم الأفواه وتعتيم الحقائق عبر وسائلها الإعلامية
الملفقة الكاذبة .
وبات واضحاً أيضاً ،أن التحالف التركي الإيراني لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المناضلين في كردستان ،يهدف إلى القضاء على الشعور القومي الكردي،
الذي تجلى أكثر وضوحاً وتماسكاً في المظاهرات والمسيرات التي شهدتها مؤخراً ،المدن الكردية / آمد ـ وان ـ ماكو …./ ، الأمر الذي زاد من التلاحم القومي بين الأكراد ليس في تركيا وإيران، فقط ، بل في كافة أجزاء كردستان، وبالتالي يهدف هذا التحالف إلى تطويق التطورات السياسية والإجتماعية الحاصلة في العراق
عموماً، وكردستان العراق خصوصاً، لأن القيادات التركية والإيرانية، أدركت تماماً في الأوانة الآخيرة، أن أي تطور في العراق لصالح شعب كردستان بمختلف
أطيافه ومكوناته / الكرد ـ الأشوريين ـ الكلدان …..
/ سيستهدف في النهاية، التحركات الخفية للقيادات التركية والإيرانية،وتدخلاتها السافرة عبر جماعاتها الإرهابية القذرة ،في الشؤون الداخلية للعراق والمنطقة، وستنعكس سلباًعلى وجودها في السلطة ، وإيجاباً على الشعوب الكردستانية في الدولتين إيران وتركيا .
لذا يتحتم عليهما ،أي إيران وتركيا ،إلها ءالعراقيين و الأمريكيين والبريطانيين، بل المنطقة برمتها ،بالعمليات الإرهاربية الإجرامية التي تنفذها يومياً جماعات تكفيرية لا تعرف الرحمة والمساومة .
ولكن ما حصل في كردستان العراق من تطورات على كافة الأصعدة، خاصة بعد تشكيل الحكومة وبحضور وتأييد تام ،من قيادات عراقية مرموقة، كانت بمثابة صفعة قوية في وجه القيادات التركية والإيرانية الخسيئة التي لن يكتب لها المستتقبل إلا الويلات والمجازر نتيجة أعمالها الإجرامية في المنطقة.
وبالتالي ،احبطت هذه التطورات جميع النوايا الخبيثة التي كانت تحاك سراً للعراقيين على أيدي أصحاب اللحى المزيفة والجنرالات الإمّعات في إيران وتركيا .
و ما نشهده اليوم من عمليات عسكرية بربرية بحق الشعب الكردي في إيران وتركيا ، وتحت قبة الإسلام ـ كدول تدعى الإسلام شعاراتياً وتقوي نفوذها وسلطتها بمؤيديها الإرهاربيين المتعصبين، وجماعاتها التكفيرية الخذلة، لهي بالفعل، إختزال مؤرشف للكراهية التي تكنها الجنرالات التركية والإيرانية للشعب الكردي.
شأنها بأنظمتها الديكتاتورية ، شأن الأنظمة الأخرى المتحكمة بالحقوق الكردية المشروعة ،الأنظمة التي تحمي نفسها بسحق شعوبها ، وتهميشها من جميع النواحي،
وفق منطق ديكتاتوري شوفيني قائل: لا أحد في الدولة سوى السلطة وأجهزتها القمعية المتمثلة ببعض المرتزقة ، ولا سلطان على الشعب سوى العنف والتطرف .فبدل من أن تستقوي هذه الأنظمة بإرادة وعزيمة شعوبها في مواجهة الأخطار والتحديات التي تتعرض لها، فإن تقلد بعضها البعض في استيراد وتصدير القمع لشعوبها .
لكن التجارب السابقة برهنت وستبرهن فشل هذه الأنظمة ، ومدى جهلها بقدرات شعوبها كما حصل للعراق ونظامها الصدامي البائد .
وبالتالي فإن غباء النظامين التركي والإيراني اليوم، سيعيد للذاكرة الكردية بصورة خاصة، والعالمية بصورة عامة ،مدى غضاضة وبشاعة القيادات التركية والإيرانية في التعامل مع شعوبها ،والأستفادة من خبراتها وتجاربها في مواجهة الأخطار والتهديدات .
لأن من يقرأ التاريخ الكردي سيجد مدى وطنيتهم وإخلاصهم لبلادهم .
فكم من العظماء في التاريخ الفارسي والتركي كانوا من الكرد ؟ وكم من الشهداء الكرد اسقطوا في المعارك والحروب دفاعاً عن أوطانهم وأسيادهم؟ ! .
لكن يبدو أن الأكراد كانوا دائماً ضحايا غيرهم من الشعوب .
والنظامين التركي والإيراني يواجهان اليوم، كما دائماً تحديات كبيرة ،أكثرها حدةً وخطورة، التهديدات الأمريكية الأوربية ومحاولتهما تطويق وإسقاط النظام الإيراني النجادي/ الإسلامي الإرهابي / كما تدعي أمريكا .
وهو الصحيح ، لأن ما يجري في العالم من عمليات إرهابية تستهدف البشرية دون تفريق أوتميز وحتى داخل إيران بحق الكرد يؤكد ذلك.
لذا يتحتم على الشعوب الإيرانية والتركية ،وبمعزل عن قياداتها المتعفنة .
تحديد موقفها من الأكراد بل الوقوف إلى جانبهم لإسقاط هذه الأنظمة القمعية ،القميئة
،الفاسدة ، العميلة ، التي تتستر بستار الدين والإسلام للحفاظ على بقائها في السلطة والنظام، وتعيش بالوراثة على مخلفات الإرهابيين القذرين، وتنكل عمداً بحقوق شعوبها الآمنين على حساب مصالحها الإنفرادية .
وبالتالي لا تجلب لنفسها ولشعوبها إلا الخراب والدمار.
كما حصل ويحصل الآن في تركيا وإيران .
ومع أن العالم، اليوم ،يعيش عصر الديموقراطيات النقالة، والحكومات الحرة، فإن الشعب الكردي تحت وطأة حكوماتها المتعصبة ، يتشوق إلى أدنى حدود الإنسانية
المتمثلة بالحفاظ على لغته وحريته وكرامته .
وفي الوقت الذي تسعى فيها حكومات العالم المتقدمة، إلى إرضاء شعوبها ،والإستفادة من طاقاتها وقوتها البشرية
والعلمية ،فإن الحكومات المتحكمة بالشعب الكردي ،تحاول سحق الأكراد وإنزالهم إلى حضيض الفقر والتشرد ،بعد كتم الأفواه وتعتيم الحقائق عبر وسائلها الإعلامية
الملفقة الكاذبة .
وبات واضحاً أيضاً ،أن التحالف التركي الإيراني لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المناضلين في كردستان ،يهدف إلى القضاء على الشعور القومي الكردي،
الذي تجلى أكثر وضوحاً وتماسكاً في المظاهرات والمسيرات التي شهدتها مؤخراً ،المدن الكردية / آمد ـ وان ـ ماكو …./ ، الأمر الذي زاد من التلاحم القومي بين الأكراد ليس في تركيا وإيران، فقط ، بل في كافة أجزاء كردستان، وبالتالي يهدف هذا التحالف إلى تطويق التطورات السياسية والإجتماعية الحاصلة في العراق
عموماً، وكردستان العراق خصوصاً، لأن القيادات التركية والإيرانية، أدركت تماماً في الأوانة الآخيرة، أن أي تطور في العراق لصالح شعب كردستان بمختلف
أطيافه ومكوناته / الكرد ـ الأشوريين ـ الكلدان …..
/ سيستهدف في النهاية، التحركات الخفية للقيادات التركية والإيرانية،وتدخلاتها السافرة عبر جماعاتها الإرهابية القذرة ،في الشؤون الداخلية للعراق والمنطقة، وستنعكس سلباًعلى وجودها في السلطة ، وإيجاباً على الشعوب الكردستانية في الدولتين إيران وتركيا .
لذا يتحتم عليهما ،أي إيران وتركيا ،إلها ءالعراقيين و الأمريكيين والبريطانيين، بل المنطقة برمتها ،بالعمليات الإرهاربية الإجرامية التي تنفذها يومياً جماعات تكفيرية لا تعرف الرحمة والمساومة .
ولكن ما حصل في كردستان العراق من تطورات على كافة الأصعدة، خاصة بعد تشكيل الحكومة وبحضور وتأييد تام ،من قيادات عراقية مرموقة، كانت بمثابة صفعة قوية في وجه القيادات التركية والإيرانية الخسيئة التي لن يكتب لها المستتقبل إلا الويلات والمجازر نتيجة أعمالها الإجرامية في المنطقة.
وبالتالي ،احبطت هذه التطورات جميع النوايا الخبيثة التي كانت تحاك سراً للعراقيين على أيدي أصحاب اللحى المزيفة والجنرالات الإمّعات في إيران وتركيا .
و ما نشهده اليوم من عمليات عسكرية بربرية بحق الشعب الكردي في إيران وتركيا ، وتحت قبة الإسلام ـ كدول تدعى الإسلام شعاراتياً وتقوي نفوذها وسلطتها بمؤيديها الإرهاربيين المتعصبين، وجماعاتها التكفيرية الخذلة، لهي بالفعل، إختزال مؤرشف للكراهية التي تكنها الجنرالات التركية والإيرانية للشعب الكردي.
شأنها بأنظمتها الديكتاتورية ، شأن الأنظمة الأخرى المتحكمة بالحقوق الكردية المشروعة ،الأنظمة التي تحمي نفسها بسحق شعوبها ، وتهميشها من جميع النواحي،
وفق منطق ديكتاتوري شوفيني قائل: لا أحد في الدولة سوى السلطة وأجهزتها القمعية المتمثلة ببعض المرتزقة ، ولا سلطان على الشعب سوى العنف والتطرف .فبدل من أن تستقوي هذه الأنظمة بإرادة وعزيمة شعوبها في مواجهة الأخطار والتحديات التي تتعرض لها، فإن تقلد بعضها البعض في استيراد وتصدير القمع لشعوبها .
لكن التجارب السابقة برهنت وستبرهن فشل هذه الأنظمة ، ومدى جهلها بقدرات شعوبها كما حصل للعراق ونظامها الصدامي البائد .
وبالتالي فإن غباء النظامين التركي والإيراني اليوم، سيعيد للذاكرة الكردية بصورة خاصة، والعالمية بصورة عامة ،مدى غضاضة وبشاعة القيادات التركية والإيرانية في التعامل مع شعوبها ،والأستفادة من خبراتها وتجاربها في مواجهة الأخطار والتهديدات .
لأن من يقرأ التاريخ الكردي سيجد مدى وطنيتهم وإخلاصهم لبلادهم .
فكم من العظماء في التاريخ الفارسي والتركي كانوا من الكرد ؟ وكم من الشهداء الكرد اسقطوا في المعارك والحروب دفاعاً عن أوطانهم وأسيادهم؟ ! .
لكن يبدو أن الأكراد كانوا دائماً ضحايا غيرهم من الشعوب .
والنظامين التركي والإيراني يواجهان اليوم، كما دائماً تحديات كبيرة ،أكثرها حدةً وخطورة، التهديدات الأمريكية الأوربية ومحاولتهما تطويق وإسقاط النظام الإيراني النجادي/ الإسلامي الإرهابي / كما تدعي أمريكا .
وهو الصحيح ، لأن ما يجري في العالم من عمليات إرهابية تستهدف البشرية دون تفريق أوتميز وحتى داخل إيران بحق الكرد يؤكد ذلك.
لذا يتحتم على الشعوب الإيرانية والتركية ،وبمعزل عن قياداتها المتعفنة .
تحديد موقفها من الأكراد بل الوقوف إلى جانبهم لإسقاط هذه الأنظمة القمعية ،القميئة
،الفاسدة ، العميلة ، التي تتستر بستار الدين والإسلام للحفاظ على بقائها في السلطة والنظام، وتعيش بالوراثة على مخلفات الإرهابيين القذرين، وتنكل عمداً بحقوق شعوبها الآمنين على حساب مصالحها الإنفرادية .
وبالتالي لا تجلب لنفسها ولشعوبها إلا الخراب والدمار.