م .
محمد امين محمد
فور وصولي الى مطار استانبول الدولي يوم الاثنين الواقع في 22/5/2006 تم احتجازي لمدة اربعة ايام من قبل البوليس التركي في مبنى المطار دون توجيه تهمة محددة تستدعي احتجازي , و بالرغم من تدخل بعض الاصدقاء في استانبول , الاخ جمشيد والجمعية التي ينتمي اليها , والسيد رئيس حزب ( ) في استانبول , وتكليفهم لمحامي للدفاع عني ( باران دوغان ) واستعدادهم لتقديم اية ضمانات تطلبها السلطات التركية , مالية او غيرها , مقابل الافراج عني
وبالرغم من تدخل الاخوة في لجنة اعداد كونفرانس بروكسل وخصوصا الدكتور شيركو عباس والدكتور جوان حقي و البرلمانية الكوردية النشيطة في البرلمان الاوروبي فلكناز وتكليفهم لمحامي آخر قي استانبول للدفاع عني وبالرغم من تدخل السيدة نادين رئيسة لجنة حقوق الانسان في البرلمان الاوروربي وامنستي انترناسيونال وغيرهم من الشخصيات والمنظمات الانسانية وكذلك دفاع مندوب شركة الطيران التي سافرت عبرها من هولير الى استانبول عني , فان كل تلك المحاولات لم تجدي نفعا وباءت بالفشل بسبب رفض السلطات التركية حتى مجرد مناقشة اسباب الاحتجاز , الى ان افرجت عني بعد اربعة ايام من الحجز التعسفي و اقتادني البوليس التركي الى الطائرة المتجهة الى هولير / اربيل العاصمة العزيزة لكوردستان لتعيدني اليها , حيث حرمني ذلك فرصة الوصول الى بروكسل والمشاركة في الكونفرانس المقرر عقده هناك بخصوص قضية شعبنا الكوردي في سوريا .
اشكر كل الاخوة والاخوات الذين تابعوا موضوع احتجازي واهتمامهم الصميمي الصادق بالمسألة وجديتهم بمتابعة الامر وكذلك منظمات حقوق الانسان والمواقع الالكترونية / الانترنيت وغيرها , وان دل ذلك على شيئ فانه دليل على روح المحبة والاخلاص الكبيرة لدى ابناء شعبنا ومتابعتهم الدقيقة واليومية لاوضاع ابنائهم الذين يتعرضون الى الانتهاكات والاضطهاد في مسيرة نشاطهم الدؤوب من اجل حرية شعبهم المضطهد ودفاعا عن حقوقه المغتصبة .