د. محمد رشيد
الاحتجاجات والمسيرات والمظاهرات والتظاهرات بشأن جندريس الجريحة ،تلبي ولبت المطالب. وبعدين.
من سيقوم بإدارة جندريس ؟؟.
والكل يدعي على انه سيدير المنطقة على أكمل وجه.
– الابوجية ب ك ك؛ لم يصدق الاهالي أنفسهم بالخلاص من هذا الكابوس المافيوزي،
– الانكسي مازالت ورقتهم معروض بعراضة “إنّ المجلس الكُردي قادر ومستعد لإدارة مناطق كُردستان سوريا ” كلام سفسطائي مرتكز على كلمة لو… لله يا محسنين …
– الحمزات والعمشات والضبعات..، وهي تلعق وتستشعر شفاها بانها جاهزة لاستلام المناطق،
– الجيش الوطني؛ لا يكش ولاينش ، مسلمة مناطقها لتشكيلات مافيوزية اكثر من ٢٠-فصيلا عسكريا ،
– جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) ، حيث توجه اهالي جندريس الى رئيسها الجولاني فور الجريمة بحق الشهداء الأربعة الاربعة ، فارعد وارغد وزمجر وزبد ووعد ، وارسل قوة مسلحة الى جندريس ، ومن ثم هدأ من روعه ،بان المسألة قد حلت ( تصوروا يا رعاكم الله ، كأنها مسألة عرضية او مشكلة وليست قضية لأبناء شعب يسكنون في مناطقهم يتعرض الى اقلاعه من جذوره وإبادة – اليس قتل عائلة >> اربعة شهداء عزل في لحظة الرمي وجرح آخرين ابادة جماعية ؟؟-) ادعاء بالقبض على ثلاثة قتلة، وسيقدمون الى محاكمة.
– يبقى اخيرها الدولة المحتلة تركيا، فأنها لا تقوم بوجباتها والتزاماتها كدولة احتلال ، حيث يتطلب منها بما شرعه القانون الدولي من حماية الأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في أعمال عدائية (مدنيين). ويجب التعامل معهم بمعاملة إنسانية، دون أي تمييز ضار يقوم على العنصر أو اللون أو الدين أو المعتقد أو الجنس، أو المولد أو الثروة أو أي معيار مماثل آخر.