عاشت الأحزاب الكردية وقياداتها ..!؟!؟!؟

خليل كالو

   بالجملة والمفرق ..

هذا ما يريده البعض من الشبيحة والنبيحة وذاك المتخلف القول سواء بالرغبة أو الإكراه أو بالمجاملة ..

ولكن على ماذا العاش عاش  Bijî bijî لقد كبرنا على هذا القول وكانت النتيجة Tir û vir  وبتنا الآن نخجل من أنفسنا حينما مدحنا ذاك الوضيع والسخيف بكل المقاييس القومية والإنسانية والثقافية والمعرفية والمنطقية وهو لا يستحق فيا ليت أمهاتنا وأمهاتهم لم تلد هذا النمط من الشخصية قط  وها قد قلنا الآن عاش افتراضا وماذا يعني ..؟  فهل من شيء قد تغير أو سوف يتغير أم يريدونه ولاء أعمى وهز الأكتاف المؤخرات وإقصاء للكلمة الحرة ..؟  بئس هكذا ثقافة وتفكير رجعي من أي كان ومن أي جهة .
 فليعلم المتخلفون سلوكا ووعيا بأن الكاتب الحقيقي والمدرك لرسالته هو بطبيعته ومن خلال معرفته ووعيه بقضايا الشعوب ليس على خلاف شخصي مع أحد من الأفراد والجماعات والحكام  بل كل ما في الأمر أنه يندب نفسه طوعا وبلا مقابل صوتا ولسان حال لمن لا صوت له ويقف مع قضايا الطبقات الشعبية المضطهدة والمظلومة ونصرتها ضد الظلم  وأيضاً يقوم بمناقشة الأفكار السائدة والأعمال والسلوكيات التي تخص قضايا المجتمع العامة من خلال نشر ثقافة التنوير والحداثة والشك والبحث عن الحقيقة  من خلال المقالة والقصة والرواية أو المسرح أو الشعر والفن .

ونقد البرامج الدولة والخطط المعوقة للتطور الاجتماعي وفضح القول والفعل الباطل بكلمة ” لا ” على طريقته الخاصة ومن خلال أدواته ووسائله المتاحة وبنفسية خاصة أيضاً لا يشبه سلوك الآخرين “العوام” .

قد يكون التعبير بنبرة حادة و أحيانا بانتهازية وتوافق على حد قول الكرد Ne ker ketî û ne dinan şikestî .

وهنا لا بد من التذكير لمن لا يفهم ومن لا يريد أن يفهم بأنه لا يمكن للمثقف الحقيقي وذو الضمير الحي والواعي لرسالته والمدرك لواقعه المعاش أن يقف إلى جانب الظلم الاجتماعي والفساد السياسي وقول كلمة الضلال وأن يمدح الاستبداد وفكره ويسكت عن الخطيئة بمشيئة وإرادة فلان وأن يشترى بثمن بخس ثمن سكوته كما هو هذه الأيام  على حساب المبادئ التي وجدت من أجلها الثقافة الحقيقة والحية  وإلا لماذا  المثقف هو مثقف وعين الشعوب وضميرها منذ الأزل ,فإذا خان هذا الضمير نفسه فلن يكون هناك مثقف “بكسر القاف ”  الذي هو الفاعل والمنتج للمعرفة والثقافة بل سيتحول إلى مثقف “بفتح القاف” الذي يكون مفعول به ومتلقي جبان وطرطور ومن هذه الماركة ما كثرت هذه الأيام  .

ألا يكفي خمسون عاما من الطبل والزمر لرجال لم يحترموا مشاعرنا وحقوقنا بنية الحفاظ على جسم الحركة الكردية وقول اسكتوا الآن بأننا جميعا كردا ومن غير صالح الحركة الكردية فضح ما في داخلنا من سلب وفساد وكي لا يشمت بنا الأعداء فإذا بالبعض كانوا أشد قسوة وإيلاما وتخريبا وكل همهم كانت الحفاظ على مصالحهم الحزبوية والشخصية والعائلية وتخوزق المتخوزقون مرة تلو الأخرى وعند كل مرحلة دون أن يحاسبهم ضمائرهم الميتة أصلا أو من احدهم بل على العكس احتلوا مواقع أفضل من سابقاتها على حساب مشاعر وبؤس هذا الشعب اليتيم  وماذا كانت النتيجة ..؟  فليجب أصحاب الوطنيات المزيفة والمزاودون والمتسلقون الذين لا يعجبهم النقد خشية تعريتم وفضح أفعالهم  على هذا السؤال والله هم فضيحة الزمان والتاريخ جهارا نهارا .

ولهؤلاء جميعاً بلا استثناء هل قدم هؤلاء الفاسدون للشعب الكردي من فعل حسن وقول حسن وكلام حسن وما هي فاتورة الحساب ..؟ وما الشارع الكردي شاهد الآن على جميع  الأفعال والأقوال والنوايا بلا استثناء  والآن  أليس هو المزيد من الانقسام والصراعات الجانبية وضياع الحقوق بذرائع غبية ومفتعلة  .

لقد تعبنا من التطبيل والمدح والإطراء والتبجيل وقول أهلا يا ماموستا فلان Mamosta filan كي يرضى ولا يشهر وماذا كانت النتيجة ..؟  لم تحل المشكلة الكردية لا من جذورها وجذوعها ولا من فروعها و أوراقها ولا من ثمارها أو حتى من خطوة يعول عليها داخليا وخارجيا ..

فمن لا يعجبه هذا الكلام فليقدم فاتورة بهذا الحساب للرأي العام الكردي تطرح القضية للنقاش على الملأ ويكذب خليل كالو وأمثاله.

كما يجب أن تراقب أداء القوامون على الشأن العام وخاصة إذا كانت مقاربة الكثيرين انتهازية ومناورة مكشوفة على طريقة النظام في التعامل مع الواقع المعاش.

وهل إذا ما تركت الأمور دون رقيب وكذلك القيادات الكردية “الفاسدة حصرا” بأن  تمشي على هواها وتماطلها وعلى حل شعرها كم يقول المصريون دون مراقبة ونقد حاد فهل تحل مشاكلنا المتراكمة منذ سنوات بثقافة xal û xwarzê  في الوقت الذي بات النقد الموضوعي لم يعد  يفيد الجلود السميكة والعقول الخشبية وأصبحت ثخينة لا تخترقها حتى طلقة بندقية برنو  Berno.

 وفي ذات الوقت لسنا مسئولين تماما “لا نهرب من المسئولية” عما جرى ويجري وما سوف يجري للكرد لأننا لسنا أصحاب القرار والحل والربط فقط نحن صوت هذا الشعب وضمير لا أكثر ولا نقبل أو نكون أقل من ذلك شاء من شاء وأبى من أبى وستكون الحركة الكردية تحت المراقبة والمجهر باستمرار ولن يكون هناك أحد بمنأى عن النقد والنقد العنيف والحاد أحيانا إذا تمادى أحدهم “فردا وجماعة” وتعدى على حقوق الآخرين دون احترام أو استهتر وستبقى الحركة الكردية بكل مشاربها من السياسيين والمثقفين والشباب والنخب الاجتماعية  مجتمعة شخصية اعتبارية قائمة على شؤون الكرد وستكون بالضرورة موضع تساؤل ومسائلة في كل وزمان ومكان.
 
مختصر العبارة :سوف نقول “لا” اليوم وغدا وبعد غد  ..

ولكي تخرس الألسنة والأقلام يجب أن تزال الأسباب التي من أجلها تتسلط وتكتب وأما ما يريده بعض أصحاب الايميلات المستعارة وخفافيش الليل من شبيحة الأحزاب والعقول الخشبية وبعض من القيادات الفاسدة التي تخاف من ظلها وتكره النور ناهيك عن النقد لكي يبقوا هم على رأس الهرم وفي المقدمة بلا رأسمال ورصيد كردواري .فالذي يخاف من النقد عليه أن يترك العمل السياسي ويستقيل ويخلد للراحة إلى جوار زوجته.

 فلا زعامة بلا تضحيات ونقد وحتى تشهير أو دون انجازات على الأرض.

ولا حاجة للكرد بهؤلاء والخلف على الله .

أما اللعب بالألفاظ واستغلال مشاعر وعواطف الكرد القومية ووضاعة وعي القرويين في هذه الظروف الصعبة لا نعتقد أنه أمر أخلاقي ولا بد من الوقوف على هذا الأمر بشكل جدي من قبل الأقلام المسئولة وذووا الرسالة الثقافية والفكرية أما الكتابة من أجل الكتابة وإبراز الذات على صفحات النت Net دون عرض أفكار وتنوير والتشكيك فيما هو مريب وحاصل لن يكون هناك أي تقدم وبئس هكذا كاتب ومثقف وإلى أسفل السافلين.

xkalo58@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تستند الشعبوية في خطابها على المشاعر والعواطف الجماهيرية، بدلًا من العقلانية والتخطيط، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة في الحالة الكردية السورية، وتتجلى في الخطاب السياسي الذي يفضل دغدغة المشاعر الجماهيرية واستخدام شعارات براقة، ووعود كاذبة بتحقيق طموحات غير واقعية، بدلاً من تقديم برامج عملية لحل المشكلات المستعصية التي تعاني منها المناطق الكردية. إن تفاقم الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقروالبطالة، يدفع…

خالد حسو عفرين وريفها، تلك البقعة التي كانت دائمًا قلب كوردستان النابض، هي اليوم جرحٌ عميق ينزف، لكنها ستبقى شاهدة على تاريخٍ لا يُنسى. لا نقول “عفرين أولاً” عبثًا اليوم، بل لأن ما حدث لها، وما يزال يحدث، يضعها في مقدمة الذاكرة الكوردية. لماذا عفرين الآن؟ لأن عفرين ليست مجرد مدينة؛ هي الرئة التي تتنفس بها كوردستان، والعروس التي تتوج…

خليل مصطفى ما تُظهرهُ حالياً جماعة المُعارضة السورية (وأعني جماعات ائتلاف المُعارضة المُتحالفين مع النظام التركي) من أقوال وأفعال مُعادية ضد أخوتهم السوريين في شمال شرق سوريا، لهي دليل على غباوتهم وجهالتهم ونتانة بعدهم عن تعاليم وتوجيهات دين الله تعالى (الإسلام).؟! فلو أنهُم كانوا يُؤمنون بالله الذي خالقهُم وخالق شعوب شمال شرق سوريا، لالتزموا بأقواله تعالى: 1 ــ (تعاونوا على…

  نظام مير محمدي* يمثل الخامس والعشرون من نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة، فرصة للتأمل في أوضاع النساء في مختلف المجتمعات ومناقشة التحديات التي يواجهنها. وعند تأملنا في هذا السياق، تتجه أنظارنا نحو السجون المظلمة في إيران، حيث تُعتقل النساء ويتعرضن للتعذيب لمجرد ارتكابهن جريمة المطالبة بالعدالة وإعلاء أصواتهن لوقف القمع وتحقيق الحرية. هؤلاء…