البارتي الديمقراطي الكوردي يشيع أحد كوادره في قرية روباريا بديرك

شيع أهالي قرية روباريا والقرى المحيطة وحزبنا البارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا جثمان عضو لجنتنا الفرعية الفقيد عبدالرحمن صوفي مراد أبو حسين 55 عاما والذي فقدناه إثر إصابته بمرض عضال
بحضور كافة القوى السياسية والاجتماعية والثقافية في المنطقة.

القيت عدة كلمات في فقيد البارتي أبو حسين
بداية كلمة قيادة تنظيم البارتي الديمقراطي الكوردي –سوريا وقال فيها:
 بسم الله الرحمن الرحيم
“أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة “صدق الله العظيم
السادة الحضور من الأخوة المواطنين والمناضلين من جميع الأحزاب الكوردية الشقيقة ذوي الفقيد
نحن اليوم ننعي فقيد البارتي الرفيق المناضل عبدالرحمن أبو حسين عضو اللجنة الفرعية لحزبنا

هذا الفقيد الذي نقف الآن لوداعه  وقلوبنا جميعا تعتصر ألماً وشوقاً لفراقه
أيها الأخوة
ناضل هذا الرجل في صفوف البارتي منذ شبابه حينما أدرك مدى الغبن والظلم الذي لحق بحق شعبه الكردي في سوريا
من الأنظمة المتعاقبة بروح نضالية لا يشوبه شائبة وكان مثالا للكادر الملتزم الذي يتعب ويناضل دون كلل وملل غير آبه لمنصب حزبي ومكسب شخصي مدركاً بالعمل الحزبي الجماعي المؤسساتي ذائباً في روح الجماعة كل ذلك بإيمانه الكبير بعدالة قضية شعبه ونهج البارزاني الخالد تلك المدرسة الكردايتي العريقة
أيها الأخوة
في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها وطننا سوريا من شد وجذب بين القوى العالمية والأقليمية وبين معارضة وسلطة وباسم حزبنا ندعو كافة الأخوة من جميع الأحزاب والتنسيقيات الكوردية الى الانضواء تحت خيمة الوحدة الوطنية المتمثلة بالمجلس الوطني الكوردي من اجل وحدة الكلمة وقوتها حيث لا مكان للضعفاء في مثل هذه الظروف وقوتنا تكمن في وحدتنا ولا يأتي ذلك إلا بالتضحية والوفاء للمناضلين الذين افنوا عمرهم وحياتهم من اجل رفعة وعزة شعبه أمثال فقيدنا أو حسين
أيها الأخوة
نحن في قيادة التنظيم للبارتي الديمقراطي الكوردي –سوريا نشكر حضوركم لعزائنا بفقيدنا الغالي أبو حسين ونرجو من الله أن يضع هذا التعب والشقاء وعناء السفر في ميزان حسناتكم
الفاتحة على روحه الطاهرة
الفاتحة على أرواح شهداء الأمة الكوردية وعلى رأسهم بارزاني نمر وأدريس هردم ساخ.
بدوره ارتجل عضو اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي هوشنك مصطفى كلمة تحدث فيها عن مناقب الفقيد ودوره المؤثر في البارتي في قريته والمنطقة المحيطة وتفانيه ورغم مرضه بقي حتى لحظاته الأخيرة مخلصاً لكرديته ولحزبه وشعبه وشدد عضو اللجنة المركزية على حتمية الوحدة الكردية وضرورتها في هذا الوقت العصيب والثورة السورية وصلت لما وصلت إليه والتخلص من ثقافة التفرقة والتشرذم وإحلال عوضا عنها ثقافة المحبة والوحدة والتآلف بين كافة التيارات والقوى الكوردية متوعدا في الوقت نفسه على المضي على درب الفقيد أبو حسين حتى إحقاق الحقوق القومية للشعب الكوردي.
وفي الختام تكلم أحد أقرباء الفقيد شاكرا المشيعين والمشاركين كافة
الخميس 19/4/2012
روباريا –ديرك
مكتب إعلام
البارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…