شيروان ملا إبراهيم
بعد أن حصلت على لقب (أول مراسل لفضائية دولية يدخل المناطق الكردية السورية و محافظة الحسكة في أخطر ظروف أمنية) و حصولي قبل الآن على شهادة صحفية من وكالة رويتز للأنباء، و كذلك من مؤسسة “إنتر نيوز” الدولية….
و سبع سنوات من العمل الصحفي و الإعلامي بدءاً من صحيفة ميديا الاسبوعية الصادرة في أربيل، و وصولاً إلى قناة الجزيرة……
بعد أن حصلت على لقب (أول مراسل لفضائية دولية يدخل المناطق الكردية السورية و محافظة الحسكة في أخطر ظروف أمنية) و حصولي قبل الآن على شهادة صحفية من وكالة رويتز للأنباء، و كذلك من مؤسسة “إنتر نيوز” الدولية….
و سبع سنوات من العمل الصحفي و الإعلامي بدءاً من صحيفة ميديا الاسبوعية الصادرة في أربيل، و وصولاً إلى قناة الجزيرة……
للأسف لم يتم دعوتي إلى الملتقى الصحفي الذي يجري الآن في مدينة دهوك بكردستان العراق، و الملتقى حسب ما يقولون خاص للصحفيين الكرد السوريين و العراقيين، لكن للأسف الدعوات تمت على أساس الأحزاب و التنظيمات و المجالس السياسية….
بعيداً عن المهنية الإعلامية…….علماً أنني كنت مدعواً بشكل شفوي قبل 10 أيام، لكن قبل يومين علمت من لجنة الإعداد أن اسمي غير موجود في اللائحة، مما يعني أن دخولي إلى الملتقى سيكون تسللاً لا أخلاقياً…….
بعيداً عن المهنية الإعلامية…….علماً أنني كنت مدعواً بشكل شفوي قبل 10 أيام، لكن قبل يومين علمت من لجنة الإعداد أن اسمي غير موجود في اللائحة، مما يعني أن دخولي إلى الملتقى سيكون تسللاً لا أخلاقياً…….
أقول للقائمين و الحاضرين في الملتقى المذكور…..
إذا كانت سيرتي الذاتية لاتعطيني لقب “صحفي كردي سوري” فتكفيني هذه الصورة المرفقة مع هذا التوضح، تلك الصورة التي صورتها على أرض الوطن من مدينة قامشلو و من داخل جامع قاسمو أيضاً…..
تكفيني لأن أُعرّف عن نفسي بمصطلح (صحفي سوري).
و إذا كانت كرديتي لاتشفع لي و لا تعطيني حقي، آمل أن تشفع لي سوريتي.
بصراحة تامة…لست من الذين يحبون التكلم عن أنفسم، لأني اعتبرها صفة للمغرورين أو المرضى النفسيين، لكن اضطررت لهكذا حديث، كتوضيح على الأقل لزملائي الذين يسألونني عن عدم سبب حضوري و حضور العديدين غيري.
عاشت سوريا حرة أبية….
عاش أبطالنا الصحفيين على أرض الوطن و هم ينلقون أخبار وطنهم و ثورتهم في ظروف قد تكلف عليهم حياتهم…..
http://www.facebook.com/sherwan.melaibrahim
أربيل 5- 12- 2012
إذا كانت سيرتي الذاتية لاتعطيني لقب “صحفي كردي سوري” فتكفيني هذه الصورة المرفقة مع هذا التوضح، تلك الصورة التي صورتها على أرض الوطن من مدينة قامشلو و من داخل جامع قاسمو أيضاً…..
تكفيني لأن أُعرّف عن نفسي بمصطلح (صحفي سوري).
و إذا كانت كرديتي لاتشفع لي و لا تعطيني حقي، آمل أن تشفع لي سوريتي.
بصراحة تامة…لست من الذين يحبون التكلم عن أنفسم، لأني اعتبرها صفة للمغرورين أو المرضى النفسيين، لكن اضطررت لهكذا حديث، كتوضيح على الأقل لزملائي الذين يسألونني عن عدم سبب حضوري و حضور العديدين غيري.
عاشت سوريا حرة أبية….
عاش أبطالنا الصحفيين على أرض الوطن و هم ينلقون أخبار وطنهم و ثورتهم في ظروف قد تكلف عليهم حياتهم…..
http://www.facebook.com/sherwan.melaibrahim
أربيل 5- 12- 2012