استكمالا للجرائم اليومية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري من القتل والمجازر المروعة وتدمير المدن وتشريد سكانها بغية وقف الثورة وتركيع الثوار, أقدم النظام على طرد العشرات من العاملين في الدولة يزيد عددهم عن مئة وثلاثين موظفا ومن مختلف الوظائف بينهما لعشرات من الموظفين الكرد في محافظة الحسكة وخاصة من تلك المدن التي ثارت مبكرا على النظام مثل عامودا وقامشلي ودرباسية وحمص وإدلب وغيرها من المناطق وذلك عقابا من نوع آخر لهؤلاء الثوار على دورهم ومشاركتهم في ثورة الحرية والكرامة عبر قطع تلك الرواتب الضئيلة عنهم والحاقهم بالملايين من الشعب السوري الذي يعانون الجوع والفقر والتشرد.
إننا إذ نعتبر هذه الخطوة جريمة إضافية تضاف الى سجل هذا النظام الإجرامي حيث لازال يتعامل مع البلد بمنطق المزرعة الخاصة ويتوهم عبثا بإمكانية وقف الثورةفإننا نؤكد بأن مثل هذه الجرائم لن تثني الثوار عن مواصلة الثورة حتى إسقاطه والإتيان بالبديل الديمقراطي التعددي الذي يحفظ حقوق وكرامة وحرية الجميع.
30-12-2012
مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا