تصريح من حزب آزادي الكوردي في سوريا

في سياق الحملة التصعيدية التي تقوم بها اللجان الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي – جناح حزب العمال الكوردستاني في سوريا ضد قيادة حزبنا وكوادره والنشطاء السياسيين, وبعملية قرصنة بوليسية أقدمت اللجان الشعبية والتي كانت تقل سيارة كيا ريو لون أبيض في مدينة حلب (حي الشيخ المقصود – شرقي ) يوم الخميس (28/6/2012) الساعة الخامسة عصراً على خطف واحتجاز الرفيق آزاد والي – سنة أخيرة هندسة معلوماتية واقتادته إلى جهة مجهولة.
إننا في حزب آزادي الكوردي في سوريا ندين ونستنكر بشدة هذا العمل المشين, وكافة الممارسات اللامسؤولة والتي تنسف كل قواعد التعامل بين المجلسين وبعيدة كل البعد عن قواعد النضال المشترك.


وندعو تلك اللجان إلى الإفراج الفوري عن الرفيق آزاد ونحمل النظام وهذه المجموعات سلامة الرفيق آزاد وضرورة الكف عن تلك الممارسات العدائية تجاه حزبنا وكوادره وأنصاره والنشطاء السياسيين .


28/ 6 / 2012

حزب آزادي الكوردي في سوريا / الإعلام المركزي    

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

النقل عن الفرنسية إبراهيم محمود باريس – أكد البروفيسور حميد بوزأرسلان على ضرورة تحقيق الكُرد للاندماج الداخلي، وشدد على أن المسألة الكردية، بسبب الاستعمار فوق الوطني لكردستان، لا تقتصر على دولة واحدة بل هي شأن إقليمي. وتحدثت وكالة الأنباء ANF عن المسألة الكردية مع حميد بوزأرسلان، مؤرخ وعالم سياسي متخصص في الشرق الأوسط وتركيا والمسألة الكردية، يقوم بالتدريس في كلية…

درويش محما* خلال الاعوام الستة الماضية، لم اتابع فيها نشرة اخبار واحدة، وقاطعت كل منتج سياسي الموالي منه والمعادي، وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لم اتواصل معها ولا من خلالها، والكتابة لم اعد اكتب واصبحت جزءا من الماضي، كنت طريح الخيبة والكآبة، محبطا يائسا وفاقدا للامل، ولم أتصور للحظة واحدة خلال كل هذه الأعوام ان يسقط الاسد ويهزم. صباح يوم…

إبراهيم اليوسف من الخطة إلى الخيبة لا تزال ذاكرة الطفولة تحمل أصداء تلك العبارات الساخرة التي كان يطلقها بعض رجال القرية التي ولدت فيها، “تل أفندي”، عندما سمعت لأول مرة، في مجالسهم الحميمة، عن “الخطة الخمسية”. كنت حينها ابن العاشرة أو الحادية عشرة، وكانوا يتهكمون قائلين: “عيش يا كديش!”، في إشارة إلى عبثية الوعود الحكومية. بعد سنوات قليلة،…

سمير عطا الله ظهر عميد الكوميديا السورية دريد لحام في رسالة يعتذر فيها بإباء عن مسايرته للحكم السابق. كذلك فعل فنانون آخرون. وسارع عدد من النقاد إلى السخرية من «تكويع» الفنانين والنيل من كراماتهم. وفي ذلك ظلم كبير. ساعة نعرض برنامج عن صيدنايا وفرع فلسطين، وساعة نتهم الفنانين والكتّاب بالجبن و«التكويع»، أي التنكّر للماضي. فنانو سوريا مثل فناني الاتحاد السوفياتي،…