بعد مرور خمسة عشر شهراً من عمر الثورة السورية , مازال الشعب السوري مصراً على المضي في إسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته , بالرغم من ممارسات النظام الوحشية وارتكابه المجازر بحق المواطنين المدنيين، وآخرها مجزرتي الحولة والقبير, والتي اهتز لها الضمير الإنساني لهول تلك الأعمال وبشاعتها , وصلت إلى حد الإبادة الجماعية من قتل للنساء والأطفال والشيوخ والتمثيل بجثثهم .
ومدينة عامودا منذ 26 3 2011 م أعلنت بأنها جزء أساسي من هذه الثورة ثورة العزة والكرامة ,
ومدينة عامودا منذ 26 3 2011 م أعلنت بأنها جزء أساسي من هذه الثورة ثورة العزة والكرامة ,
ولذلك خرج اليوم الآلاف من أبناءها في جمعة الثوار والتجار يداً بيد حتى النصر (îna şoreşvan û bazarvan dest bidest ta serkeftinê) بكل تفاؤل وأمل بأن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيرتقي إلى مستوى الضمير الإنساني وسيقف بكل جدية على الملف السوري وإيجاد حل يحمي الشعب السوري من إجرام هذا النظام البربري عبر قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع لأن هذا النظام لا يمكن أن يقف من عملياته العسكرية أو أن يسلم السلطة إلا بالقوة ، وبأغاني وشعارات ثورية متبعين طريق الحسكة ورافعين أعلام كوردية وأعلام الثورة حتى قبل دوار الحسكة , وقام بتنظيمها شباب تنسيقية عامودا .
أما في الجهة الشرقية من الجامع الكبير فقد تجمع أنصار المجلس الوطني الكوردي وأتبعوا طريق البلدية حتى ساحة الشهداء مرددين شعارات إسقاط النظام ورافعين أعلام الثورة وأعلام كوردية.
تنسيقية عامودا (h-Amûdê)
ائتلاف آفاهي للثورة السورية (Avahî)
الجمعة 8 6 2012 م
أما في الجهة الشرقية من الجامع الكبير فقد تجمع أنصار المجلس الوطني الكوردي وأتبعوا طريق البلدية حتى ساحة الشهداء مرددين شعارات إسقاط النظام ورافعين أعلام الثورة وأعلام كوردية.
تنسيقية عامودا (h-Amûdê)
ائتلاف آفاهي للثورة السورية (Avahî)
الجمعة 8 6 2012 م