تعقيباً على تقريرنا الإعلامي الصادر بتاريخ 15/6/2012 بمناسبة التظاهرة التي دعا إليها المجلس الوطني الكوردي بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس ﭙارتي ديمقراطي كوردستان- سوريا؛ حيث ذكرنا أنّه وخلال التظاهرة حدثت مناوشات واحتكاك مزعج من جانب ما يسمّى بـ ( اللجان الشعبية ) التابعة لـ ( PYD)؛ حيث أثناء التظاهرة قامت أفرادٌ من تلك المجموعة بملاحقة شابٍ حاول رفع علم الاستقلال ( رمز الثورة السورية ), ومصادرة العلم منه, وكذلك تمّ مصادرة آلة تصوير عائدة لأحد الشبّان,…و للمتابعة فقد وردنا في وقتٍ لاحق أنّ عناصر تلك المجموعة وبعيد الانتهاء من فعاليات المظاهرة اعتدت بالضرب على الشبان المتبقين وجرحت ثلاثة شبّان بينهم حامل راية الاستقلال, واختطفت أثنين آخرين ( أورهان جعفر من معمل أوشاغي, وسربست )..
من هنا ندين بشدّة تلك الأعمال التي تنسف قوانين ومبادئ العمل المشترك, وتبين مرّةً أخرى عدم جدّيتهم لحمل الهمّ الوطني والقومي كما يدّعون وندعو تلك اللجان إلى العمل لتوفير مستلزمات السلم الأهلي, والكف عن التلاعب الإعلامي بالحالة الكوردية , وعدم إطلاق التهم الباطلة وخاصّةً تجاه حزبنا (آزادي الكوردي في سوريا) ورموزه, التي لا تستند إلى الحقيقة بصلة, وعدم تكرار تجربة الباسوطة وسينكا وخرابة شرّان..!؛… ومن أجل الظرف الدقيق الذي يمرّ به وطننا ومنطقتنا ؛ ندعوهم إلى الالتزام بالقواعد الجديدة التي دعت إليها اتفاقية هولير 11/6/2012 بين مجلسنا (المجلس الوطني الكوردي) , ومجلس شعب غربي كوردستان, والتي تمّ توقيعها برعايةٍ كريمة من قبل الأخ الرئيس مسعود البارزاني, ولنترفّع عن كلّ ما يسيء إلى الكورداياتي يقيناً أنّ التاريخ لا يرحم…
17/6/2012
17/6/2012
مصدر إعلامي في حزب آزادي الكوردي في سوريا