كونفرانس المجلس الوطني الكوردي في سويسرا ينتهي بنجاح

 انعقد كونفرانس المجلس الوطني الكوردي في سوريا – سويسرا ،في ١٧/٦/٢٠١٢ ،في مدينة برن  بحضور منظمات أحزاب المجلس الوطني الكوردي و ممثلي التنسيقيات الشبابية و منظمة حقوق الإنسان (ماف) وحشد كبير من أبناء الجالية الكردية في سويسرا.
افتتح الكونفرانس بالنشيد القومي الكوردي (أي رقيب), و الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الكورد.
ثم رحبت اللجنة التحضيرية للكونفرانس بالحضور و شكرت منظمات الأحزاب الكوردية على ثقتها باللجنة, لتسيير أعمال الكونفرانس.

كما شكرت الحضور على المشاركة.
 و تمت قراءة مسودة النظام الداخلي لمنظمة أوربا للمجلس الوطني الكوردي.

و استمع بعدها إلى أسئلة و مداخلات الحضور بما يعزز مكانة المجلس في الساحة السويسرية في المجالات كافة.

و لدعم و مساندة الثورة السورية في الداخل, و رفع وتيرة النضال, و الاسراع في اسقاط النظام الديكتاتوري, و بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.

يضمن فيها العدل و المساواة بين كافة فئات المجتمع السوري.
كما شاركت المرأة بفعالية في المداخلات و إبداء الرأي و الترشح و استطاعت الحصول على نصف المقاعد المخصصة للمستقلين.

و قد جرت انتخابات نزيهة في أجواء من الديمقراطية, بشهادة منظمة حقوق الإنسان ( ماف ).
المجلس الوطني الكوردي في سوريا – سويسرا

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….