(ولاتي مه – خاص) في جمعة جديدة اسماها الثوار بجمعة (إسقاط عنان خادم الأسد وإيران) وتحت هذا الاسم احتشد جماهير مدينة تربه سبي من كافة الفئات العمرية نساءً,أطفالاً ، شيوخا، وشباباً ومن كافة القوى السياسية (المجلس المحلي) والتنسيقيات الشبابية الكردية أمام جامع ملا احمد في مظاهرة ليؤكدوا على استمرارهم في الثورة السورية حتى إسقاط النظام وتحقيق مطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والعدالة والمساواة مؤكدين بأن سوريا المستقبل لا يمكن أن تكون لحزب أو فصيل واحد , وإنما لكل السوريين من كورد وعرب و الأشوريين.
بدأت الجماهير مظاهرتها بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد وشهداء الثورة السورية ومن ثم انشاد النشيد القومي للشعب الكردي ( أي رقيب ) متوجهين نحو ساحة آزادي (شارع السياحي) مرددين الأغاني الثورية.
ورفعت فيها الأعلام الكوردية وأعلام الثورة السورية رافعين أعداد كبيرة من اللوحات التي توحي بمطالبهم وتعبر عن تضامنهم مع المدن المنكوبة مطالبين بفك الحصار عن المدن المحاصرة ومنددين بمجزرة التريمسة.
وفي النهاية ألقى السيد عباس أبو لقمان كلمة باسم المجلس المحلي في تربه سبي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا , انتقد فيها موقف المعارضة السورية من حقوق الشعب الكوردي واعتبره استمرارا للعقلية الأقصائية التي مارسها حزب البعث خلال العقود المنصرمة تجاه الشعب الكردي واشاد بالاتفاق بين المجلسين الكرديين الوطني الكردي وغربي كردستان بإشراف من الرئيس مسعود البارزاني ..
ورفعت فيها الأعلام الكوردية وأعلام الثورة السورية رافعين أعداد كبيرة من اللوحات التي توحي بمطالبهم وتعبر عن تضامنهم مع المدن المنكوبة مطالبين بفك الحصار عن المدن المحاصرة ومنددين بمجزرة التريمسة.
وفي النهاية ألقى السيد عباس أبو لقمان كلمة باسم المجلس المحلي في تربه سبي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا , انتقد فيها موقف المعارضة السورية من حقوق الشعب الكوردي واعتبره استمرارا للعقلية الأقصائية التي مارسها حزب البعث خلال العقود المنصرمة تجاه الشعب الكردي واشاد بالاتفاق بين المجلسين الكرديين الوطني الكردي وغربي كردستان بإشراف من الرئيس مسعود البارزاني ..