مظاهرة تضامنية مع جميل ابو عادل في قامشلو

(ولاتي مه – خاص) الاثنين 16/7/2012 بدعوة من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية, للتظاهر تضامنا مع رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية, السيد جميل عمر ” أبو عادل” الذي احتطف قبل عدة أيام في مدينة قامشلو, خرجت تظاهرة مسائية حاشدة من أمام جامع قاسمو في مدينة قامشلو, شاركت فيها جماهير المدينة من الكورد والعرب والأخوة المهجرين من المحافظات الأخرى, وائتلاف شباب سوا , رفعت فيها صور أبو عادل واللافتات التي تدين احتطافه وتطالب باطلاق سراحه فوراً, والقيت فيها العديد من الكلمات والأشعار من قبل كل من ” ابو سلام, حارس الفتوة باسم الثلاج, بافي ريشان, عبدالعزيز تمو, اتحاد الطلبة الاحرار, والسيد حسن صالح باسم المجلس الوطني الكردي.
فقد بدأ ابو سلام -الذي تحدث باسم الشباب والهيئات المستقلة من الأخوة العرب- كلمته بترديد العبارة الكوردية “قامشلو فالايا ابو عادل نه خويا يه” وترجمتها ” قامشلو خالية من غياب ابو عادل” واشاد ابو سلام بنضال ابو عادل طوال أشهر الثورة, وقال ان شوارع قامشلو تعرفه بنضاله في سبيل القضية الكوردية والقضية الوطنية , وادان الاسلوب الجبان الذي اختطف به , وقال نعرف ان الرجال يقابلون الرجال ولا يأتون بهم من الخلف غدرا, وقال ان ابو عادل كان خير خلف للشهيد مشعل التمو , وعبر عن افتخاره بتحالفهم مع اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية ووصفه بتحالف استراتيجي وانه سيستمر حتى انتصار ثورة الكرامة …
وقال السيد عبدالعزيز تمو بانهم لاول مرة يفتقدون ابو عادل في مظاهرات قامشلو التي لم يغب عنها ابدا , وقال عنه انه الرجل القومي والوطني المعطاء الذي اثبت انه لكل الاحرار وليس للمتآمرين ..

وخاطب طرفي اتفاق هولير دون ان يسميهم وقال نقول لاصحاب الاتفاقيات ان اتحاد القوى موجود على الارض بفكره الذي انبته مشعل التمو في تربة صالحة , ووجه رسالة للجميع وقال ان الأبطال قادمون و انهم عازمون على تحرير ابو عادل واسقاط النظام وزبانيته على ايدي الجيش الحر..
وقال السيد حسن صالح في كلمته باسم المجلس الوطني الكردي باننا اجتمعنا اليوم بسبب حدث كبير الا وهو اختطاف المناضل ابو عادل غدرا وهو دليل خوفهم لان من يتصف بالشجاعة يأتي وجها لوجه وليس بهذا الاسلوب الجبان..

واشاد السيد صالح بنضال الشعب الكوردي الذي كسر حاجز الخوف مبكرا قبل ان تندلع الثورة في درعا والمناطق الاخرى, وقال صالح ان الشعب الكوردي المتمثل بالمجلس الوطني الكردي واتحاد القوى الديمقراطية والقوى الاخرى موحد على هدف واحد وهو الحرية , وقال ان شعبنا لا يخاف من الموت في سبيل الحرية وان ابو عادل سبق ان اعتقل في 2007 اكثر من سنة من اجل الحرية, وخاطب الذين اختطفوه وحذرهم وقال ليعلموا ان ابو عادل ليس لوحده بل كلنا, الشعب الكوردي والثورة السورية نقف وراء ابو عادل ويجب ان يعيدوا ابو عادل وندد بالذين يمارسون هذه الاعمال القذرة في الظلام , واكد ان الشعب السوري واحد بكورده وعربه ومسيحييه ومكوناته الاخرى وان الثورة السورية ستنتصر قريبا ..
من جانبه طالب باسم الثلاج “حارس مرمى الفتوة” بالحرية لكافة المعتقلين وبالاخص المناضل الشريف البطل الشهم ابو عادل ..
وانتهت المظاهرة في دوار منير حبيب

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…