تقرير حول تشييع الشيهيد ابراهيم سيدو بن عثمان في منطقة كوباني

بحضور حشد جماهيري كبير وبمشاركة كثيفة من رفاق حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي- والقوى السياسية الكردية والشبابية في منطقة كوباني, شيعت أبناء قرية يدي قوي يوم الثلاثاء 17/7/2012 الشهيد ابراهيم سيدو بن عثمان من مواليد قرية يدي قوي سنة 1989م ، الذي كان يؤدي خدمته الإلزامية في الجيش السوري واستشهد بتاريخ 16/7/2012 على طريق جرابلس، منبج  أثناء اقتحام الجيش النظام مدينة جرابلس .

 وفي الساعة العاشرة صباحاً ووسط حزن وأسى الجموع الغفيرة وبموكب جنائزي مهيب واستنكاراً لجريمة التي أودت بحياة الشهيد إبراهيم عثمان انطلق موكب التشييع من منزل الشهيد في قرية يدي قوي ، حيث حمل الجنازة على الأكتاف ومشياً على الأقدام إلى مقبرة قرية يدي قوي.
ووري الثرى الجثمان الشهيد ابراهيم في مقبرة القرية ، وبدأت مراسم الدفن التي أقيمت في مقبرة يدي قوي، بالوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد وأرواح شهداء الحرية وبكلمة ترحيبية للحضور، ثم ألقيت كلمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا –يكيتي- من الأستاذ مسلم شيخ حسن عضو الهيئة القيادية للحزب رحبت بالحضور وقدم العزاء ومواساة للحضور ولأهل الشهيد ثم تحدث عن المجازاروالجرائم التي يرتكبها النظام البعثي بحق أبناء الشعب السوري ثم أكد في كلمته أن النظام الذي أطلق الرصاص الحي على أبناء وطنه لن يبقى له أي شريعة في هذا لوطن ورحيله بات أمر حتمياً، وفي الختام الكلمة  شكر فيها كل الحضور0

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…