بيان صادر عن اجتماع الهيئة الكردية العليا و المنبثقة عن مجلسي (مجلس الشعب لغرب كردستان و المجلس الوطني الكردي في سوريا)

بتاريخ 24/7/2012 و في إطار تنفيذ اتفاق إعلان هولير في 11/7/2012 عقدت الهيئة الكردية العليا و المنبثقة عن مجلسي ( مجلس الشعب لغرب كردستان و المجلس الوطني الكردي في سوريا ) اجتماعها الأول و ناقشت جدول عملها بروح رفاقية مسؤولة.

و بناءً على أهمية إعلان هولير و ضرورة تنفيذه كونه يمثل إرادة شعبنا في توحيد طاقاته و إمكاناته، أكد الاجتماع على ما يلي:

1- اعتبار الاجتماع قائماً إلى حين تشكيل كافة اللجان التابعة لها للبدء بأعمالها و رسم خطوط عملها بدءً من تاريخه.

2- الهيئة الكردية العليا تقود كافة أنشطة و أعمال المجلسين و قراراتها ملزمة للجميع.

3- يؤكد الاجتماع أن الهيئة الكردية العليا خطوة هامة تخدم وحدة الشعب السوري و أهداف ثورته في الحرية و الكرامة.

4- ضرورة حماية السلم الأهلي في مناطقنا و ذلك بالتعاون مع الإخوة شركائنا من العرب و السريان و الكلدوآشوريين و غيرهم، و التأكيد على أن المطالبة بالحقوق القومية لشعبنا الكردي لا تشكل أي خطر على وحدة بلادنا و تهديداً لإخوتنا شركائنا في الوطن.

5- التأكيد على سلمية الحراك الثوري في المناطق الكردية و درءاً للمخاطر الناجمة عن نزعة التسلح العشوائي فإننا نرى من الضروري العمل على ضبط و تنظيم تلك القوى في إطار حضاري موحد منعاً للفوضى و بهدف توفير الحماية في المناطق و سلمها الأهلي.

6- ثمن الاجتماع البيان الصادر عن وحدات الحماية الشعبية و القاضي بالتزامها بقرارات الهيئة الكردية العليا.

7- بمناسبة هذا الإعلان فإننا ندعو جماهيرنا للتظاهر يوم الأحد المصادف 29/7/2012 تحت شعار ( الهيئة الكردية العليا تمثلنا – Desteya Kurdî ya Bilind Nûnera Me Ye ) و ذلك باللغتين الكردية و العربية و في مختلف المناطق الساعة 9 مساءً.

24/7/2012

الهيئة الكردية العليا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…