البيان الختامي لمؤتمر حركة شباب التغيير

    عقد المؤتمر العام التأسيسي لحركة شباب التغيير بتاريخ 17/7/2012 تحت شعار (التضامن وتوحيد الصف الكردي) والعمل من أجل الأهداف التالية:
1- العمل من أجل تحقيق مطالب شعبنا الكردي وعلى رأسها الإقرار الدستوري بوجوده التاريخي.
2- العمل على توحيد الخطاب السياسي الكردي.
3- تحقيق أهداف الثورة السورية السلمية بالعمل على بناء سورية ديمقراطية برلمانية تعددية.
4- تفعيل دور الشباب من الجنسين في العملية السياسية.
5- الحفاظ على الطابع القومي الكردي والوطني السوري.

6- النضال ضد الظلم والتمييز والاقصاء والأنظمة الديكتاتورية في كافة المراحل.
  وتم افتتاح المؤتمر بالنشيد القومي الكردي بدقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي وشهداء الثورة السورية، ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي وكلمة حركة شباب التغيير وكلمات الأحزاب الكردية وكلمة رئيس اتحاد الصحفيين الكرد وكلمة رئيس اتحاد كتاب الكرد في مدينة الحسكة وكلمات التنسيقيات والحراك الشبابي.

وبحضور بعض الكتاب والمثقفين الكرد والشخصيات الاجتماعية والوطنية، والقنوات التلفزيونية الكردية (KNN Ronahî –  – Gelê Kurd)

   بدأ المؤتمر أعماله بحضور ١٥5 عضو وعضوة من كافة المناطق الكردية، وتم عرض ومناقشة جدول أعمال المؤتمر والتصديق عليه من قبل أعضائه وبروح من المسؤولية العالية تابع المؤتمر أعماله وأتخذ القرارات التالية :
١- التصديق من قبل أعضاء المؤتمر على البرنامج السياسي والثقافي والاجتماعي لحركة شباب التغيير.
٢- انتخاب مكتب تنفيذي لحركة شباب التغيير من كافة المناطق الكردية.
٣- تم بالإجماع انتخاب الأستاذ هوزان بادلي وتسميته باسم (المنسق العام لحركة شباب التغيير).
واختتم المؤتمر أعماله بنجاح وفي جو ديمقراطي وحوار ومناقشة كافة القضايا المطروحة على جدول أعماله.
القامشلي٢٣/٧/٢٠١٢                                 
  المؤتمر العام  التأسيسي
  لحركة شباب التغيير (T.C.G)
———————
برنامج حركة شباب التغيير T.C.G
  
إن حركة شباب التغير حركة شبابية مستقلة ذات طابع سياسي واجتماعي وثقافي تهدف الحركة إلى تحقيق الأهداف التالية وتناضل من اجلها:
1ـالنضال من أجل تحقيق الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية ونشر ثقافة الديمقراطية والسلام والمحبة في المجتمع.
2ـالنضال من أجل تحقيق حقوق الشعب الكردي والإقرار الدستوري بوجوده وفق الأعراف والمواثيق الدولية.
3ـتفعيل دور الشباب من الجنسين في العملية السياسية وحل مشاكلهم والنضال من أجل تحقيق طموحاتهم.
4ـالاهتمام بالفن والثقافة واللغة الكردية وتعليمها لان اللغة شيء أساسي في تطور الشعوب وتقدمها.
5ـالنضال من أجل تحرير المرأه من كافة العادات والتقاليد البالية ومشاركتها في كافة المجالات الحياتية.
6ـالنضال من أجل بناء دولة ديمقراطية برلمانية تعددية يحفظ حقوق جميع مكونات الشعب السوري دون تميز أو اقصاء بسبب الدين أو العرق.
7ـالقيام بندوات ومهرجانات من أجل تفعيل دور الشباب في المجتمع الكردي بشكل خاص والمجتمع السوري بشكل عام.
8ـحركة شباب التغيير تعتمد في نضالها على رؤية موضوعية واقعية علمية لمجمل القضايا المطروحة على الساحة الدولية والإقليمية والداخلية.
9ـ لا تؤمن الحركة بسياسة المحاور والتبعية السياسية وتؤمن بقرارها المستقل بما يخدم قضية الشعب الكردي بشكل خاص والشعب السوري بشكل عام.
10ـ تدعم حركة شباب التغيير كافة القوى السياسية الموجودة على الساحة الكردية وترى أن وحدة الصف والخطاب الكردي ضرورة أساسية للوصول إلى تحقيق حقوق الشعب الكردي.
11ـتعتبر الحركة نفسها جزءاً من الحراك الشبابي الثوري وتعمل على المحافظة على سلمية الثورة حتى تحقيق أهدافها.
12ـ تناضل الحركة من أجل إسقاط نضام الاستبداد والدكتاتورية في كافة المراحل بغية الوصول إلى مجتمع مدني ثقافته السلام والمحبة والمساواة وتنتفي فيه كافة أشكال الظلم والقهر.


 17/7/2012
  أقره المؤتمر العام التأسيسي

   لحركة شباب التغيير T.C.G

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…