اعتذار بخصوص ندوة جمعية سوبارتو

صادف يوم السبت 192012 مساءً موعد اجتماع طارئ لإحدى لجان المجلس الوطني الكردي في سوريا بمقره في مدينة القامشلي مع موعد لندوة ثقافية لجمعية سوبارتو, بحيث لم يَعٌد أمامنا خيار اخر سوى الطلب من الاخوة في جمعية سوبارتو تأجيل ندوتهم نظراً لحضور أعضاء اللجنة المذكورة من مختلف المناطق و في الوقت نفسه.

و في هذا السياق أرى من الواجب تبيان أن الأمانة العامة للمجلس لا علاقة لها البتة بتأجيل موعد ندوة سوبارتو , بل كان تصرفاً شخصياً مني و أتحمل المسؤولية الأخلاقية إزاء ما نتج عن ذلك من استياء.
و لهذا أتوجه الى الأخوة في جمعية سوبارتو ورئيسها الاستاذ الدكتور فاروق اسماعيل و الحضور بالاعتذار الشديد مؤكداً أن الموقف لم يكن صادراً عن غايات ما, بل كان ناجماً عن حالة اضطرارية, آمل من الأخوة تقدير ذلك و قبول اعتذاري وان نكون فريق عمل واحد في خدمة قضية شعبنا الكردي  .

رئيس الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…