بيان الى الرأي العام من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

يا جماهير شعبنا السوري العظيم بكرده وعربه واشورييه اسلامه ومسيحيه.
في مثل هذا اليوم قبل اثنى عشرا شهرا قامت مجموعة من القتلة والمجرمين وبأوامر من راس النظام بشار الاسد المجرم باغتيال القائد الشبابي الكوردي السوري مشعل التمو في قامشلو بلد المحبة والتأخي والوحدة الوطنية.

ان بشار الاسد اعطى اوامره الصريحة وبمؤامرة اقليمية ودولية باغتيال القائد الكوردي التمو الذي حسم خيارته منذ سنين طويلة بالثورة والتمرد على الظلم والطغيان وان وجوده بين الشباب الكوردي في شوارع المدن الكردية التي تنادي بإسقاط الرئيس ومحاكمته على ما اقترفت يداه من جرائم ضد ابناء الشعب السوري الذي يطالب بحريته وكرامته ،بدا يشكل خطرا حقيقا عليه نظرا لمكانة التمو في الساحة السياسية الكوردية والوطنية السورية بشكل عام .
يا جماهير شعبنا العظيمة
تمر علينا اليوم هذه الذكرى الاليمة وقد اصبحت بلدنا سوريا بلدا منكوبة بسبب استباحة العصابة الحاكمة ، دم الانسان السوري وعرضه وكرامته ودمرت كل شيء ولم يتبقى اي صنف من انواع الاسلحة الثقيلة والطائرات الا واستخدمت بحق شعبنا العظيم هذا الشعب التواق للحرية والديمقراطية في ظل تواطؤ دولي وعربي والسكوت عن هذه المأسي التي تعيشها سوريا في ظل نظام اختار قتل شعبه في سبيل بقاؤه على كرسي الحكم .
يا ابناء سوريا الابطال
رغم كل المحن التي نعيشها والة البطش التي يقتلنا بها الاسد وزمرته .تظهر فينا اراده الانسان السوري الاصيل وشهامة العربي وشجاعة الكوردي وايمان المسلم وتسامح المسيحي .وولادة ابطال الجيش الحر الذين يستمدون قوتهم من ارادة شعبهم وارادة الله في نيلهم لحريتهم وتحقيق الاستقلال الثاني من مستعمر داخلي اغتصب السلطة واستعبد البلاد والعباد .
ياجماهير شعبنا الكوردي
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية تدعوكم في هذه المناسبة الاليمة علينا وعليكم الى الوقوف بوجه الطغاة والمستبدين والقتلة والمجرمين اللذين استباحوا ا دم شبابنا الكوردي منذ انتفاضة 2004 وشيخنا الجليل معشوق الخزنوي وابطال نوروز 2008 وشهداء ثورة الحرية الكبرى 15/3/2011 وفي مقدمتهم عميد الشهداء والزعيم مشعل التمو ،وان تثبتوا اليوم بانكم احفاد صلاح الدين وابراهيم هنانو وشباب مشعل التمو وانكم اصحاب حق وحقوقكم لا تستجدى وانما تؤخذ بالقوة (شيخ الشهداء) فهبو هبة رجل واحد وانتزعوا هذه الحقوق وان دماء الشهداء امانة في اعناقكم وان اخوتكم في حلب وحمص وحماة ودمشق ودير الزور وكل المدن السورية يسطرون الملاحم الثورية العظيمة في تحرير سوريا .ونكون معا يدا بيد لبناء سوريا دولة مدنية ديمقراطية تعددية تكفل حقوق كل مكونات الشعب السوري وهي رغبة ارواح شهدائنا الخالدة .

واننا في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية اقسمنا على ان دم شباب سوريا لن تذهب هدرا ولن يسلم بشار الاسد على ما فعله بالسوريين .
عاشت سوريا حرة ابية
المجد والخلود لشهداء ثورة الحرية وفي مقدمتهم القائد مشعل التمو
المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

7/10/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…