قامَ المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في دمشق وريفها، بعقد اجتماعٍ حولَ آخرِ الأحداث، والمستجدات على الساحة السورية والدولية، وبخاصة الوضع الكوردي.
أُقيم الاجتماع في زورآفا، وحي الأكراد – كلٌ على حدة – بحضور رئيس المجلس المحلي “بافي لقمان”، وبمشاركة جميع أعضاء المكتب المحلي للمنطقتين “زورآفا- حي الأكراد”.
أُقيم الاجتماع في زورآفا، وحي الأكراد – كلٌ على حدة – بحضور رئيس المجلس المحلي “بافي لقمان”، وبمشاركة جميع أعضاء المكتب المحلي للمنطقتين “زورآفا- حي الأكراد”.
دار النقاش حول نقاط عديدة، كانَ من أهمّها، التأكيدُ على انجازِ بنودِ اتفاقية هولير والالتزام بالجدول الزمني لها، والتي اعتبرها الاجتماع الضمانة الوحيدة لحقوق الشعب الكوردي.
كما وكانت من المسائل المهمة، مسألة عقد المؤتمر الوطني الكوردي، وآلية انتخاب الأعضاء في الدوائر الانتخابية، ومناقشة آليةِ تلك الانتخابات، وكيفية توزيع المقاعد حسبَ مناطق تواجد الكورد.
تمّ التركيز في الاجتماع أيضاً على مشروع وطني كوردي شامل وشفاف، يضم كافة الآراء، وفيما يخص الوضع الإنساني فقد ركز الاجتماع على إيجاد آلية لدعم عائلات الشهداء، والمعتقلين، والمشردين، من خلال المجلس الوطني الكوردي.
وركز الاجتماع على أهمية اللغة الكوردية، كونها الركيزة الأساسية لمقومات المجتمع الكوردي، وهذا ما تم إقراره من قبل المجلس أيضاً، لدعم اللغة الكوردية، ودعم أي نشاط، مرتبط بها.
تناول الاجتماع أيضاً دور المرأة بما يرقى إلى مستوى حضورها، ودعم فعاليتها في المجتمع الكوردي.
وتفعيل طاقات الشباب ودعم حراكهم بما يخدم الثورة السورية، وآمال وطموحات الشعب الكوردي.
كذلك تم التطرق لموضوع التعايش المشترك بين الكورد، ومكونات الشعب السوري الأخرى، وبخاصة في المناطق الكوردية، والبدء بمرحلة جديدة، مرحلة بناءِ وطن جديد، وطنٍ يتسع للجميع وبكل مكوناته دون تمييز أو تفريق، وتثبيت كافة حقوق الكورد في الدستور السوري الجديد.
وفي الختام شكر “بافي لقمان” أعضاء المكتبين، على بذل كافة الجهود المتاحة، في سبيل استقرار المناطق الكوردية.
4-5/10/2012
تمّ التركيز في الاجتماع أيضاً على مشروع وطني كوردي شامل وشفاف، يضم كافة الآراء، وفيما يخص الوضع الإنساني فقد ركز الاجتماع على إيجاد آلية لدعم عائلات الشهداء، والمعتقلين، والمشردين، من خلال المجلس الوطني الكوردي.
وركز الاجتماع على أهمية اللغة الكوردية، كونها الركيزة الأساسية لمقومات المجتمع الكوردي، وهذا ما تم إقراره من قبل المجلس أيضاً، لدعم اللغة الكوردية، ودعم أي نشاط، مرتبط بها.
تناول الاجتماع أيضاً دور المرأة بما يرقى إلى مستوى حضورها، ودعم فعاليتها في المجتمع الكوردي.
وتفعيل طاقات الشباب ودعم حراكهم بما يخدم الثورة السورية، وآمال وطموحات الشعب الكوردي.
كذلك تم التطرق لموضوع التعايش المشترك بين الكورد، ومكونات الشعب السوري الأخرى، وبخاصة في المناطق الكوردية، والبدء بمرحلة جديدة، مرحلة بناءِ وطن جديد، وطنٍ يتسع للجميع وبكل مكوناته دون تمييز أو تفريق، وتثبيت كافة حقوق الكورد في الدستور السوري الجديد.
وفي الختام شكر “بافي لقمان” أعضاء المكتبين، على بذل كافة الجهود المتاحة، في سبيل استقرار المناطق الكوردية.
4-5/10/2012
المكتب الإعلامي
المجلس المحلي، للمجلس الوطني الكوردي
في دمشق وريفها.