تم افتتاح مركز جنديرس – عفرين لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ، عصر يوم الجمعة 5 تشرين الأول 2012 ، بحضور حشدٍ قارب خمسة آلاف شخص من أهالي ناحية جنديرس وأعضاء وأصدقاء للحزب وشخصيات علمية واجتماعية ودينية ووطنية ومن الهيئات والإدارات والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والثقافية ، وممثلي أحزاب كردية والمجلسين (المجلس الوطني الكردي في سوريا ، مجلس الشعب لغربي كردستان) ، وسكرتير الحزب الأستاذ محي الدين شيخ آلي .
بعد الترحيب بالحضور من قبل المقدّم قهرمان حسن، بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد الكردي أي رقيب، ثم ألقى المحامي علي كمال شتيه كلمةً باسم منظمة كرداغ للحزب ، رحب فيها بالحضور متحدثاً: أن المركز لخدمة الأهالي والتواصل معهم والقيام بالنشاطات ، وأكد على التعاون مع الأخوة العرب.
وألقى المهندس شكري ده دو كلمة باسم هيئة تحرير الوحـدة الجريدة المركزية للحزب ، مرحباً بالحضور ، وحيا أرواح الشهداء ورفاق الحزب الراحلين وكذلك حيا المفقودين والمعتقلين والأمهات الثكلى واليتامى واللاجئين والنازحين ، مؤكداً على مفاهيم الأخوة وسبل العيش المشترك وأسس المواطنة والعدالة والمساواة ، وأن للشعب الكردي رصيده النضالي وخصوصيته وشخصيته وكيانه الاعتباري ولحركته أسلوبه النضالي السلمي، مذكراً بمواقف الحزب حول دور المجتمع الدولي وأطرافه وحول العنف والعنف المضاد والتسلح وعسكرة الثورة .
وألقى الدكتور عبد المجيد شيخو كلمة المجلس الوطني الكردي / عفرين ، حيا فيها الحضور والمناضلين الأول (د.نور الدين ظاظا ، عثمان صبري ، رشيد حمو ، شوكت نعسان ….) وسكرتير الحزب وقيادته وكوادره وأعضائه ، مهنئاً افتتاح المركز للكرد والعرب ، متحدثاً: أن هذا الانجاز هو ثمرة كفاح وتضحيات آلاف المناضلين وبفضل دماء الشهداء ، كفى للديكتاتور عليه أن يرحل ، الكرد في سوريا يناضلون تحت راية الهيئة الكردية العليا وعلى جميع الأحزاب العمل بإخلاص على تنفيذ بنود اتفاقية هولير وقرارات الهيئة .
وألقى الأستاذ أسعد حسن كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، مهنئاً افتتاح المركز ، متحدثاً : أنه نتاج كفاح المناضلين ودماء الشهداء ، وإذا كانت الثورة في سوريا قد بدأت منذ عام ونصف ، فهي بدأت في غرب كردستان منذ ثلاثين عاماً ، وأن وحدات الحماية الشعبية هي للحفاظ على السلم الأهلي ، ويجب حماية وحدة الشعب الكردي .
وألقى الأستاذ حسني عثمان (رئيس المركز الثقافي سابقاً) كلمة الأخوة المثقفين العرب في جنديرس ، حيا فيها الحضور وسكرتير الحزب شيخ آلي ، مهنئاً افتتاح المركز ، ومؤكداً على وحدة الشعب في سوريا ديمقراطية تعددية يتم فيها تأمين الحقوق الثقافية والسياسية والاجتماعية للشعب الكردي ، وعلى الجميع التمسك بالوحدة الوطنية على أساس المواطنة ، وفي منطقة جنديرس الآن لافرق بين كردي وعربي.
وألقى المحامي صبحي اسكندر كلمة باسم منظمة المحامين للحزب في حلب ، مهنئاً افتتاح المركز ، مركزاً على ضرورة وحدة الكلمة والموقف بين أطراف الحركة الكردية ، ومذكراً أن حزب الوحـدة كان على الدوام متوازناً في مواقفه ليس محورياً ويتبع سياسات مرنة وطنياً على أساس الحوار وقبول الآخر ، والشعب السوري يمر بأمرّ الحالات ، ويجب أن تسود سوريا دستور حضاري يحفظ حقوق جميع مكوناتها ، معاهداً أن المحامين سيدافعون بشكل دائم عن حقوق المظلومين في أروقة المحاكم.
وألقى الصيدلاني شعبان مصطفى كلمة اللجنة الطبية لدى منظمة جنديرس للحزب ، مهنئاً افتتاح المركز ، مؤكداً أن الحزب كان سباقاً لتشكيل اللجان الطبية وأن الأطباء سيكونوا أوفياء لقسم أبي قراط ، وطالب الجميع على أن يكونوا عوناً للجنة الطبية في أداء مهامها ، التي تعمل تحت راية الهيئة الكردية العليا التي تمثل الكرد.
ثم ألقى الأستاذ محي الدين شيخ آلي كلمة ارتجالية بالكردية باسم حزب الوحـدة ، موجهاً التحية والاحترام إلى جميع الحاضرين والشباب والشابات وكافة الشخصيات وممثلي المجلسين الكرديين وممثلي حزب PYD وإلى المثقفين والأخوة العرب والشيوخ ، مذكراً بأسماء المناضلين الأوائل ورفاق الحزب الراحلين البارزين ، ومتحدثاً: أن للحزب ميراث نضالي وعمل من أجل الكرد وسوريا ، محباً للعلم والمعرفة ، لو عرف النظام قراءة التاريخ لما أقدم على القتل والدمار ، النظام يتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع الذي سوريا فيه ، النظام شوه كل شيء ، لابد من تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين المواطنين ولابد من وحدة الشعب الكردي الذي يخدم وحدة الشعب السوري ، وأراد وعمل حزب الوحـدة على لعب دور إيجابي في كافة المحافظات السورية ، إن حل القضية الكردية سيكون في إطار وحدة البلاد ، إن الاتفاق والتعاون بين المجلسين الكرديين أمر تاريخي وهام ، والهيئة الكردية العليا أمل الأكراد ، وعلى قدر كرديتنا نحن سوريين أيضاً وعلى قدر سوريتنا نحن أكراد ، ولابد من حماية الأمن والسلم الأهلي في المناطق الكردية وهذا الأمر في خدمة سوريا الوطن ، الصراع أصبح على سوريا ، على الأطراف الدولية مراجعة حساباتها وعلى المعارضة أن تراجع نفسها باتجاه العمل على وقف نزيف الدم السوري أولاً.
وقد أسهب شيخ آلي في العديد من النقاط وقوبل بالتصفيق عدة مرات.
وكما وردت برقيات تهنئة لافتتاح المركز من جمعية روشن بدرخان للمرأة الكردية ومؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية واتحاد الصحفيين الأكراد ، وتخلل الحفل إلقاء قصائد شعرية من الطفلة جانية والشاعر مروان بركات ، وترديد الشعارات من الشباب وهم يرفعون الأعلام الكردية ورايات حزب الوحـدة والمجلس الوطني الكردي والهيئة الكردية العليا .
وفي الختام قدّم الدكتور حسن جاويش في كلمة مقتضبة باسم منظمة جنديرس للحزب الشكر والامتنان لجميع الحاضرين ، ثم تقدم الأستاذ محي شيخ آلي إلى قطع شريط الحرير لافتتاح المركز ، الذي زاره العديد من الوفود والعشرات من الشخصيات لتقديم التهاني والتبريكات .
يذكر أن منظمة جنديرس قد أحسنت بشكل حضاري ولائق في اختيار مكان المركز وتجهيزه وكذلك ترتيب الحفل من حيث التواصل والدعوة واستقبال الضيوف والحضور .
6/10/2012
إدارة موقع نـوروز
www.yek-dem.com
info@yek-dem.com
وألقى المهندس شكري ده دو كلمة باسم هيئة تحرير الوحـدة الجريدة المركزية للحزب ، مرحباً بالحضور ، وحيا أرواح الشهداء ورفاق الحزب الراحلين وكذلك حيا المفقودين والمعتقلين والأمهات الثكلى واليتامى واللاجئين والنازحين ، مؤكداً على مفاهيم الأخوة وسبل العيش المشترك وأسس المواطنة والعدالة والمساواة ، وأن للشعب الكردي رصيده النضالي وخصوصيته وشخصيته وكيانه الاعتباري ولحركته أسلوبه النضالي السلمي، مذكراً بمواقف الحزب حول دور المجتمع الدولي وأطرافه وحول العنف والعنف المضاد والتسلح وعسكرة الثورة .
وألقى الدكتور عبد المجيد شيخو كلمة المجلس الوطني الكردي / عفرين ، حيا فيها الحضور والمناضلين الأول (د.نور الدين ظاظا ، عثمان صبري ، رشيد حمو ، شوكت نعسان ….) وسكرتير الحزب وقيادته وكوادره وأعضائه ، مهنئاً افتتاح المركز للكرد والعرب ، متحدثاً: أن هذا الانجاز هو ثمرة كفاح وتضحيات آلاف المناضلين وبفضل دماء الشهداء ، كفى للديكتاتور عليه أن يرحل ، الكرد في سوريا يناضلون تحت راية الهيئة الكردية العليا وعلى جميع الأحزاب العمل بإخلاص على تنفيذ بنود اتفاقية هولير وقرارات الهيئة .
وألقى الأستاذ أسعد حسن كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، مهنئاً افتتاح المركز ، متحدثاً : أنه نتاج كفاح المناضلين ودماء الشهداء ، وإذا كانت الثورة في سوريا قد بدأت منذ عام ونصف ، فهي بدأت في غرب كردستان منذ ثلاثين عاماً ، وأن وحدات الحماية الشعبية هي للحفاظ على السلم الأهلي ، ويجب حماية وحدة الشعب الكردي .
وألقى الأستاذ حسني عثمان (رئيس المركز الثقافي سابقاً) كلمة الأخوة المثقفين العرب في جنديرس ، حيا فيها الحضور وسكرتير الحزب شيخ آلي ، مهنئاً افتتاح المركز ، ومؤكداً على وحدة الشعب في سوريا ديمقراطية تعددية يتم فيها تأمين الحقوق الثقافية والسياسية والاجتماعية للشعب الكردي ، وعلى الجميع التمسك بالوحدة الوطنية على أساس المواطنة ، وفي منطقة جنديرس الآن لافرق بين كردي وعربي.
وألقى المحامي صبحي اسكندر كلمة باسم منظمة المحامين للحزب في حلب ، مهنئاً افتتاح المركز ، مركزاً على ضرورة وحدة الكلمة والموقف بين أطراف الحركة الكردية ، ومذكراً أن حزب الوحـدة كان على الدوام متوازناً في مواقفه ليس محورياً ويتبع سياسات مرنة وطنياً على أساس الحوار وقبول الآخر ، والشعب السوري يمر بأمرّ الحالات ، ويجب أن تسود سوريا دستور حضاري يحفظ حقوق جميع مكوناتها ، معاهداً أن المحامين سيدافعون بشكل دائم عن حقوق المظلومين في أروقة المحاكم.
وألقى الصيدلاني شعبان مصطفى كلمة اللجنة الطبية لدى منظمة جنديرس للحزب ، مهنئاً افتتاح المركز ، مؤكداً أن الحزب كان سباقاً لتشكيل اللجان الطبية وأن الأطباء سيكونوا أوفياء لقسم أبي قراط ، وطالب الجميع على أن يكونوا عوناً للجنة الطبية في أداء مهامها ، التي تعمل تحت راية الهيئة الكردية العليا التي تمثل الكرد.
ثم ألقى الأستاذ محي الدين شيخ آلي كلمة ارتجالية بالكردية باسم حزب الوحـدة ، موجهاً التحية والاحترام إلى جميع الحاضرين والشباب والشابات وكافة الشخصيات وممثلي المجلسين الكرديين وممثلي حزب PYD وإلى المثقفين والأخوة العرب والشيوخ ، مذكراً بأسماء المناضلين الأوائل ورفاق الحزب الراحلين البارزين ، ومتحدثاً: أن للحزب ميراث نضالي وعمل من أجل الكرد وسوريا ، محباً للعلم والمعرفة ، لو عرف النظام قراءة التاريخ لما أقدم على القتل والدمار ، النظام يتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع الذي سوريا فيه ، النظام شوه كل شيء ، لابد من تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين المواطنين ولابد من وحدة الشعب الكردي الذي يخدم وحدة الشعب السوري ، وأراد وعمل حزب الوحـدة على لعب دور إيجابي في كافة المحافظات السورية ، إن حل القضية الكردية سيكون في إطار وحدة البلاد ، إن الاتفاق والتعاون بين المجلسين الكرديين أمر تاريخي وهام ، والهيئة الكردية العليا أمل الأكراد ، وعلى قدر كرديتنا نحن سوريين أيضاً وعلى قدر سوريتنا نحن أكراد ، ولابد من حماية الأمن والسلم الأهلي في المناطق الكردية وهذا الأمر في خدمة سوريا الوطن ، الصراع أصبح على سوريا ، على الأطراف الدولية مراجعة حساباتها وعلى المعارضة أن تراجع نفسها باتجاه العمل على وقف نزيف الدم السوري أولاً.
وقد أسهب شيخ آلي في العديد من النقاط وقوبل بالتصفيق عدة مرات.
وكما وردت برقيات تهنئة لافتتاح المركز من جمعية روشن بدرخان للمرأة الكردية ومؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية واتحاد الصحفيين الأكراد ، وتخلل الحفل إلقاء قصائد شعرية من الطفلة جانية والشاعر مروان بركات ، وترديد الشعارات من الشباب وهم يرفعون الأعلام الكردية ورايات حزب الوحـدة والمجلس الوطني الكردي والهيئة الكردية العليا .
وفي الختام قدّم الدكتور حسن جاويش في كلمة مقتضبة باسم منظمة جنديرس للحزب الشكر والامتنان لجميع الحاضرين ، ثم تقدم الأستاذ محي شيخ آلي إلى قطع شريط الحرير لافتتاح المركز ، الذي زاره العديد من الوفود والعشرات من الشخصيات لتقديم التهاني والتبريكات .
يذكر أن منظمة جنديرس قد أحسنت بشكل حضاري ولائق في اختيار مكان المركز وتجهيزه وكذلك ترتيب الحفل من حيث التواصل والدعوة واستقبال الضيوف والحضور .
6/10/2012
إدارة موقع نـوروز
www.yek-dem.com
info@yek-dem.com