انشقاق أبناء قبيلة النعيم عن مجلس الشعب والتبرؤ من كل من يقف مع النظام السوري المجرم من أبناء هذه القبيلة الشريفة

إلى أهلنا وأخوتنا السوريين على امتداد أرض سوريا الحبيبة:

منذ انطلاق الثورة السورية المباركة في الخامس عشر من شهر آذار لعام 2011 ميلادية كان موقف أبناء قبيلة النعيم واضحا جليا كوضوح الشمس , تمثّل بوقوف أبناءها الشرفاء جنبا إلى جنب مع أخوتهم الأبطال , أحفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي , وتجلى ذلك الموقف من خلال العدد الهائل من ضباط أبناء قبيلة النعيم الشرفاء الذين تركوا صفوف الجيش الأسدي المجرم منذ اللحظات الأولى لقيام هذه الثورة والتحقوا بصفوف الجيش السوري الحر البطل مدافعين عن كرامة الوطن الجريح وعن كرامة السوريين .
 وبناء عليه فإن مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام يعلن لكل أبناء سوريا الكرام أنه , وبصفته الممثل الوحيد لأبناء قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام , يتبرأ من كل من يقف مع نظام القمع والارهاب , بل ويعد كل من يقف من أبناء هذه القبيلة الشريفة مع النظام المجرم بحساب عسير , على الظالمين منهم غير يسير , وذلك بعد انتهاء هذه الثورة المباركة .

كما أننا نتبرأ من كل شخص ينتسب إلى هذه القبيلة ممن لايزالون حتى هذه اللحظة في مجلس الخيانة والتصفيق المسمّى بمجلس الشعب الذي ما كان يوما يمثل الشعب وإنما مجرد صورةٍ وهميةٍ لتغطية كل التجاوزات القانونية والأخلاقية التي مارسها هذا النظام على مدى 42 عاماً من تاريخ سوريا الحبيبة, ولذلك ندعو كل فرد من أبناء قبيلتنا ممن لايزال في صفوف هذا النظام بتركه فورا وإلا فالحساب قريب ولن نقبل لهم بعد اليوم توبةً أبداااا.

وفي ظل ما يتعرض له وطننا الجريح من تسارع في عمليات القتل اليومي بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ الكبار من أبناء شعبنا , فإن مجلس قبيلتنا يحذر باسمه وباسم الجيش السوري الحر البطل جميع العناصر المجرمة من حزب الله ومن الحرس الثوري الايراني ممن يقاتلون في سبيل نظام الاجرام والطغيان في دمشق , ونعدهم بأن حسابهم أصبح قريباً غير بعيدٍ بإذن الله , على يد أبطال الجيش الحر البطل وأيادي الشرفاء من أهل سوريا الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام – الخميس في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1433 هجرية, الموافق للحادي عشر من شهر تشرين الأول أكتوبر للعام 2012 ميلادية
———————————–
مجلس قبيلة النعيم وبلاد الشام هو تنظيم اجتماعي وسياسي يدعم الحراك الشعبي للثورة السورية المباركة ويؤازره, يعمل على الدفاع عن حقوق أبناء القبيلة كعضو بارز في الجسم العربي في كل من سورية والعراق ودول الخليج العربي, كما تربطه بأبناء القبائل الأخرى صلات المودة والمحبة والإخاء بالإضافة الى الدين وهي الأقوى بين هذه الروابط, فهي تجمعه أيضا مع اإخوة الأكراد والتركمان والشركس وغيرهم من أطياف المجتمع العربي.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مشهد نافر – مغص – فرحة السوريين يوم الثامن من \ ديسمبر \ ، يوم اسقاط الاستبداد ، وحولت الفرحة بالتحرير من جانب الوطنيين السوريين الذين وقفوا مع العهد الجديد الى القلق ، والمزيد من التساؤلات المشروعة وابرزها : ١ – شارك في استقبال – العراضة – العسكرية الخائبة سبعة الى جانب الرئيس الانتقالي ، مع استبعاد من…

عزالدين ملا تمرُّ سوريا في مرحلة تاريخية فريدة من نوعها، حيث تتداخل فيها العديد من العوامل الداخلية والخارجية، وتتشابك فيها مصالح الدول والأطراف المختلفة، مما يجعل مستقبلها مرهوناً بقدرتها على التعامل مع هذه التحديات بمرونة وذكاء. فبعد سنوات طويلة من الصراع والدمار، باتت البلاد على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب رؤى استراتيجية واضحة، واستراتيجيات مَرِنة تواكبُ التغيرات، وتتعامل مع كل الاحتمالات،…

خالد حسو في العاشر من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ ذلك اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 وثيقةً أرادت أن تكون مرجعاً للكرامة والحرية والمساواة بين البشر جميعاً. يومٌ لا يُراد به الاحتفال فقط، بل التذكير المستمر بأهمية الحقوق والحريات الأساسية، وبالمسؤولية الأخلاقية التي يحملها العالم لحمايتها والدفاع عنها….

شكري بكر كثيرون من تحدثوا عن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سوريا الذي قال فيها : أن واشنطن ملتزمة في دعم سورية مستقرة وموحدة . هنا سؤال يطرح بقوة بقوة : هل عامل إستقرار سوريا ووحدتها مشروطة بإقامة النظام المركزي أو اللامركزي ؟. نعم خطاب ترامب واضح أنه سيدعم سوريا مستقرة وموحدة ، لكن تحديد هوية النظام المناسب…