توضيح من البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

لقد كان حزبنا منذ بداية الثورة السورية المباركة منخرطاً فيها بقوة, إيماناً منه بشرعية هذه الثورة التي طالما حلم بها الإنسان السوري عامة والكوردي خاصة لتخلصه من الظلم وطغاته, وكان لنا دور واضح في تحريك الشارع الكوردي فالدكتور عبد الرحمن آلوجي كان أول من نظم وخرج في مظاهرة بمدينة الحسكة في بداية الثورة, وهذا ما دعا إلى محاولات عدة من قبل البعض للوقوف ضد توجهنا هذا والذي يؤيده ويدعمه الشارع الكوردي, وبعد أن عقدنا قبل أيام مؤتمرنا الثاني عشر الاستثنائي “مؤتمر الدكتور عبد الرحمن آلوجي” وحصول خلاف بسيط لدينا حيث انسحب أحد الرفاق في القيادة القديمة “عبد الكريم سكو” بعد خسارته في انتخابات السكرتارية أمام الدكتور لازكين فخري وقبل التصويت على انتخابات اللجنة المركزية,
الأمر الذي استغله البعض لتنفيذ بعض المآرب والمصالح من خلال محاولة تشتيت صفوفنا وبث روح الفرقة بيننا, وبعد أيام من المؤتمر وأثناء محاولات حثيثة منا ومن قبل الخيرين في المجلس الوطني الكوردي وبعض الوطنيين لإعادة الرفيق عبدالكريم إلى صفوف الحزب نتفاجأ بتصريحات وبيانات لا علاقة لحزبنا ومنظماتنا أو رفاقنا بها تصدر وتقوم المواقع بنشرها وآخرها ما صدر باسم عدد من منظمات الحزب وهو ما لا أساس له.
إننا في البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا, نؤكد على وحدة صفوفنا في الحزب وعلى شرعية مؤتمرنا الثاني عشر الاستثنائي “مؤتمر الدكتور عبد الرحمن آلوجي” وعلى عدم الاستغناء عن أي من رفاقنا في الحزب ونرجو من الأخوة القائمين على المواقع الألكترونية مساعدتنا في لم الشمل وتقريب المسافات وعدم نشر أي شيء باسمنا إذا لم يكن صادراً عن الإيميل الرسمي والمعتمد لدى جميع المواقع ومنذ سنوات وهو elparti57@gmail.com
16-10-2012

المكتب المركزي لإعلام البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…