بقلم: محفوظ رشـيد (*) 10/10/2012
فقبل أكثر من عام نشر الموقع آراء وأفكاراَ حول تشكيل مرجعية كوردية في سوريا، وكان دوره فاعلاً وايجابياً في عقد المؤتمر الوطني الكوردي في 26/10/2011، وظل يواكب مسيرته وتطوراته ونشاطاته إلى تاريخه، واليوم يعود مجدداً ليحتل موقعه الريادي في نشر المقترحات والتصورات لبعض المهتمين بشان آلية تشكيل المؤتمر الثاني المزمع عقده قبل انتهاء الفترة المحددة للمؤتمر الأول بعام واحد من تاريخ انعقاده.
2- اعتماد الأسس والمبادئ الواقعية والتوافقية والموضوعية والعملية المجدية في اجراءات التحضير والبناء، والابتعاد عن الطروحات النظرية المعرقلة والشعاراتية العقيمة والآليات المعقدة وكل المقترحات الغير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
3- المجلس المراد تأسيسه هو مرجعية سياسية بامتياز، لذلك يجب توخي الحذر والدقة في اختيار أعضائها (بعيداً عن المحاصصات الحزبية والاصطفافات المصلحية والاستقطابات الرقمية والتي أثبتت عقمها وفشلها وعدم جدواها وتحولها إلى وبال وإشكال لصانعيها) بحيث تتوفر فيهم معايير خاصة كالخبرة العملية والممارسة الفعلية للأمور السياسية والتنظيمية والأهلية الثقافية…، إضافة إلى شروط عامة تتعلق بالنزاهة والوطنية وحسن السيرة والسلوك والكفاءة والفاعلية والاخلاص والجدية واثبات الحضور والموقف الايجابيين من الأحداث الجارية منذ بداياتها..
6- يتشكل المؤتمر من ثلاث مكونات رئيسية هي الأحزاب السياسية الوطنية والتنسيقيات الشبابية والمستقلين وفق نسب عادلة ومنطقية، وحسب شروط ومعايير فنية خاصة بكل مكون (يتفق عليها) تتعلق بالحضور والفاعلية والشرعية على الساحة السياسية.
8- ينبغي تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر من الحزبيين والمستقلين ممن يمتلكون الخبرة والأهلية للإعداد والإشراف على إجراءات عقد المؤتمر دون استثناء أو تمييز.
11- يحدد فترة المؤتمر بسنة ميلادية واحدة اعتباراً من تاريخ انعقاده، ويعقد المجلس اجتماعاته الاعتيادية كل ثلاثة أشهر(دورة واحدة) ينتخب فيه أعضاء مكتب الرئاسة والمكتب التنفيذي بشكل دوري.
(**) للكاتب مشروع متكامل ومفصل للهيكلية وآليات تنفيذها،على أمل عرضه على اللجنة المكلفة بصياغة الهيكلية ومن ثمن مناقشتها ضمن اجتماع الهيئة التنفيذية.
مسودة مشروع بخصوص المؤتمر الوطني الكردي
سلمان بارودو
بدون مقدمات وتعاريف
الآليات التي يجب اتباعها لاختيار أعضاء المؤتمر الوطني الكردي والهيئات المنبثقة من المؤتمر:
أ – الأحزاب السياسية : 1- التمثيل 50% في المؤتمر
3- رجال الدين 2% والايزيديين 3%
– كل 50 عضوة تمثلها عضوة واحدة في المؤتمر بالنسبة للاتحادات واللجان
1 – المؤتمر الوطني الكردي : رسم السياسة العامة ووضع الخطط والبرامج وإقرارها، وهو أعلى سلطة.
2- تشكيل لجان التي تراها مناسبة ومهمة، ويحدد اختصاص كل لجنة بنظام خاص تضعه الأمانة العامة.
هذه اللجان مسؤولة أمام الهيئة التنفيذية.
1- يتألف من ممثلي الأحزاب والتنسيقيات والحركات الشبابية والمستقلين والمرأة وفعاليات مختلفة من مجتمعنا الكردي
——————
مقترح آلية انتخاب أعضاء مؤتمر المجلس الوطني الكردي في سوريا
عمر كالو
في البداية لا بدّ من التأكيد على أنّ المجلس الوطني الكردي في سوريا بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلته من الناحية التنظيمية وتفعيل دور العمل المؤسساتي والتخصصي فيه بشكل عملي واضح وصريح, والعمل المؤسساتي يحتاج إلى خبرات الكوادر المتخصصة النشيطة الواعية والكفاءات العلمية المؤهلة والمؤمنة بالعمل الجماعي الجاد والمستعدة لتقديم كل ما لديها من قدرات وإمكانيات لخدمة شعبها وبلدها في النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية من عمر المنطقة وشعوبها.
للاستفادة من التجربة السابقة في عدم فاعلية بعض أعضاء المجلس الوطني الكردي في سوريا, ولانتخاب أفضل الأعضاء لمؤتمر المجلس من ناحية الكفاءات والقدرات والإمكانيات, ولتمثيل أكبر نسبة من شرائح وأطياف الشعب الكردي في سوريا, أقترح أن يقسم نسبة وتمثيل أعضاء المؤتمر إلى ثلاثة فئات, فئة الأحزاب السياسية, فئة الحراك الشبابي, فئة منظمات المجتمع المدني.
فئات أعضاء مؤتمر المجلس الوطني الكردي في سوريا
آ- فئة الأحزاب السياسية: نسبة تمثيل الأحزاب السياسية يتفق عليه في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا, أمّا آلية انتخاب أو تعيين أعضاء التي ستمثل الأحزاب السياسية في المؤتمر, يترك لقيادة الأحزاب وهم من يتحملون مسؤولياتهم أمام منظماتهم الحزبية ويعتبر تمثيلهم شأن داخلي خاص بكل حزب.
ب- فئة الحراك الشبابي: نسبة تمثيل الحركات والتنسيقيات والتجمعات والمجالس الشبابية يتفق عليه في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا, أمّا آلية انتخاب أو تعيين أعضاء التي ستمثل الشباب في المؤتمر, يترك لقيادة الحراك الشبابي وهم من يتحملون مسؤولياتهم أمام رفاقهم في كل المناطق ويعتبر تمثيلهم شأن داخلي خاص بكل منظمة أو تجمع أو ائتلاف شبابي.
ج- فئة منظمات المجتمع المدني: تحدد النسبة الإجمالية لتمثيل هذه الفئة في المؤتمر ونسب تمثيل كل منطقة لوحدها وعدد المناطق أو النقاط الانتخابية من قبل الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
بسبب المآخذ الكثيرة والانتقادت الشديدة التي وجهت للمؤتمر السابق من معظم شرائح المجتمع الكردي في سوريا, أقترح أن يعقد في كل منطقة اجتماعات موسعة لكافة شرائح المجتمع الكردي باسم الاجتماعات الموسعة لمنظمات أو هيئات المجتمع المدني لانتخاب ممثليها للكونفرانس المحلي الخاص بكل منطقة وريفها والذي سينعقد لاحقاً لانتخاب أعضاء المؤتمر من هذه الفئة – مع الحرص الشديد على التوزع الجغرافي للتمثيل – والتي تشمل الشرائح التالية:
1- منظمات المعلمين والمدرسين والعاملين في مجال مؤسسات ونقابات التربية والتعليم.
2- منظمات والجمعيات الثقافية والكتاب والإعلاميين والفنانين.
3- منظمات النسائية والمرأة من كافة المجالات.
4- منظمات الحقوقية والمحاميين والعاملين في مجال القضاء والقانون.
5- منظمات الطبية والصحية من الأطباء والصيادلة والعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات.
6- منظمات والتجمعات الهندسية من المهندسين والعاملين في البلديات والكهرباء ومؤسسات المياه والمخابز.
7- منظمات الاقتصادية والمالية ورجال الأعمال والعاملين في المصارف والبنوك والمراكز المالية.
8- منظمات والمجالس والفعاليات الاجتماعية والدينية والخيرية.
9- منظمات المهن والأعمال الحرة والعاملين في مجال التجارة والصناعة والزراعة والنقل والمواصلات.
أولاً: الاجتماع الموسع لشرائح منظمات المجتمع المدني
أ- ينتخب لجنة تحضيرية من ثلاثة أعضاء مستقلة ومتخصصة بكل فئة من ضمن كل مجلس محلي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا للتحضير العام لاجتماع الموسع الذي سيعقد لكل شريحة من شرائح منظمات المجتمع المدني لانتخاب ممثليها للكونفرانس المحلي.
ب- ينعقد لكل شريحة من شرائح منظمات المجتمع المدني اجتماعاً موسعاً خاصاً لانتخاب (10) عشرة أعضاء التي ستمثلها في الكونفرانس المحلي الخاص بكل منطقة.
ثانياً: كونفرانس المحلي لمنظمات المجتمع المدني
أ- ينتخب لجنة تحضيرية من ثلاثة أعضاء مستقلة من ذوي الخبرة الإدارية من كل مجلس محلي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا للتحضير العام لانعقاد الكونفرانس المحلي وللإشراف على انتخابات كل شريحة من شرائح منظمات المجتمع المدني التي ستنتخب ممثليها للكونفرانس المحلي من خلال اجتماعاتها الموسعة.
ب- ينعقد الكونفرانس المحلي بحضور ممثلي فئات منظمات المجتمع المدني التسعة وبمجموع (90) تسعون عضواً, ويتم انتخاب أعضاء المؤتمر منه وفق العدد المقرر من الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا لكل منطقة أو نقطة انتخابية.
ثالثاً: شروط الترشح لاجتماع الموسع والكونفرانس المحلي لشرائح منظمات المجتمع المدني
1- يجب أن يتمتع العضو المرشح لحضور الاجتماع الموسع لكل شريحة من شرائح منظمات المجتمع المدني بالسمعة الحسنة في محيطه ويتميز في اهتمامه وخدمته في الشأن العام, وأن لا يكون محسوباً على النظام البعث أو على علاقة غير مباشرة معه, وأن يقبل بالنهج السياسي للمجلس الوطني الكردي في سوريا أو أن يكون قريباً منه.
2- لا يجوز أن يترشح أعضاء الأحزاب السياسية وأعضاء الحراك الشبابي لحضور الاجتماعات الموسعة لكل شرائح منظمات المجتمع المدني وبالتالي في الكونفرانس والترشح للمؤتمر.
3- لا يجوز لأحد أن يترشح ويحضر الاجتماعات الموسعة لأكثر من شريحة, أيّ أنّ لكل شخص حق في الترشح والتصويت ضمن اجتماع موسع واحد ولشريحة واحدة من بين شرائح منظمات المجتمع المدني.
4- لا يجوز أن تحضر أو تشارك أو تتدخل أعضاء الأحزاب السياسية وأعضاء الحراك الشبابي في عمل اللجان التحضيرية للاجتماعات الموسعة والكونفرانسات المحلية لشرائح منظمات المجتمع المدني.
اللجنة التحضيرية لمؤتمر المجلس الوطني الكردي في سوريا
ينتخب لجنة تحضيرية للمؤتمر من الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا, وظيفتها التحضير العام للمؤتمر, من تحديد زمان ومكان انعقاد المؤتمر والحرص على تأمين سلامته وأمانه والاتصال والتنسيق والتعاون مع اللجان التحضيرية في كل المناطق أو النقاط الانتخابية وإعداد الوثائق السياسية والتنظيمية للمؤتمر, تنتهي مهمتها التنظيمية والسياسية عند انعقاد المؤتمر وانتخاب هيئة إدارية أو رئاسية للمؤتمر, وتبقى مسؤوليتها الخدمية حتى انتهاء المؤتمر.
ملاحظة: حرصاً على معنويات ومشاعر المؤتمرين, يفضل أن لا يكتب على مقاعد قاعة المؤتمر أية عبارات التي تفضل وتميز أعضاء المؤتمر عن بعضهم البعض, لأنّ الجميع يحمل صفة عضو المؤتمر داخل القاعة وكذلك على جميع الأعضاء الاحتفاظ والالتزام بحمل بطاقات تعريفهم حتى انتهاء المؤتمر.
كوباني: 12-10-2012
———–
محمود محمد سراج / ناشط واحد معتقلي الحراك الشبابي
نظرا للتناقضات التي عاشها المجلس الوطني الكردي خلال فترة تشكله الى يومنا هذا وغياب دوره وفعاليته على الساحة الكوردية في قامشلو والوطن السوري لسنا بصدد دراسة اسباب هذه الأخطاء ولكن نحن أمام مرحلة جديدة من عمر المجلس, انه انتخابات اعضاء المؤتمر لتشكيل المجلس الوطني فاننا يجب اختيار آليات ورؤيات نظر لانتخاب اعضاء المؤتمر لهذه المرحلة, وان اهم شيء هي اختيار مصلحة تفعيل المجلس وزيادة دوره فعلياً .
كيفية اختيار الأعضاء:
1- من رؤية الشارع الثوري: الذي يفعل الشارع الكوردي وينجح فيه وينظمها منذ أول يوم ويديرها ويفعلها له الحق بزيادة دوره واعطائه المجال الأكبر والأنسب و كون الشباب يشكل الجزء الأكبر من المجتمع فله الحق بتمثيل أكبر.
2- كوننا مجتمع علماني ونؤمن بالديمقراطية والتعددية ونؤمن بدور المرأة في المجتمع والثورة والاقتصاد والثقافة..
الخ فلها الحق بتمثيل أكبر من السابق .
3- من هو صاحب فكرة المجلس الوطني ومن هو الذي يدعم هذا المجلس ومن يقدم الدراسات والابحاث والدعم الفكري والمشورة الحقوقية والاقتصادية والمالية والادارية والتنظيمية والأفكار المتجددة والرؤية الشفافة, له الحق بالتمثيل واخذ الدور الريادي مثله كمثل الشباب لانهما يكملان بعضهما البعض, الفكرة يلزمها المنهاج والدراسة والبحث والادارة .
انهم منظمات المجتمع المدني المستقل .
4- الاحزاب السياسية والتنظيمات السياسية التي يجب ان تكون دورها الدعم والمشورة والوقوف على الابحاث الفكرية ونتاجها وتحويلها الى برامج سياسية وادارتها من الخلف, أي الصف الثاني ولكن تبقى دورها في الهرم مع الكل, فعليها ان تعرف كيف تمثل وما هو دورها ونسبتها في المجتمع والواقع الفعلي.
5- الشخصيات الوطنية والاجتماعية المستقلة التي قدمت كل اشكال الدعم للثورة ومساندة الشباب والفعاليات المدنية واختيارهم بعيدا عن تدخل الاحزاب.
من خلال هذه الدراسة نقترح ان تكون نسبة التمثيل في مؤتمر المجلس الوطني الكردي على الشكل التالي:
– الشباب يمثلون اكثر من 50% من المجتمع فلهم حق التمثيل بـ 30%
– منظمات المجتمع المدني: كونها تمثل اختصاصات كثيرة ومتعددة ولها دور لا يقل عن دور الشباب, فلها الحق في التمثيل بـ 30%
– الأحزاب والشخصيات الوطنية: لهم الدور الداعم والمساندة وتقديم المشورة وادارة المنظمات فلهم النسبة الباقية 40% مناصفة 20% للاحزاب و 20% الشخصيات الوطنية المستقلة.
– المرأة: يجب ان تتواجد في المؤتمر والمجلس بنسبة تتراوح بين 20- 25 % من خلال كل الشرائح السابقة.
13/10/2012