«آلية انتخاب أعضاء المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي» (3)

مقترحات حول كيفية عقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي(**)


بقلم: محفوظ رشـيد (*) 10/10/2012

 

    بداية أحيي محرري موقع  welate meالأعزاء، وأثمن عالياً متابعتهم الدائمة والمستمرة للشأن الكوردي (القومي والوطني)، وتخصيصهم صفحات لبعض المواضيع الساخنة التي تتعلق بقضايا الكورد الهامة والمصيرية.
فقبل أكثر من عام نشر الموقع آراء وأفكاراَ حول تشكيل مرجعية كوردية في سوريا، وكان دوره فاعلاً وايجابياً في عقد المؤتمر الوطني الكوردي في 26/10/2011، وظل يواكب مسيرته وتطوراته ونشاطاته إلى تاريخه، واليوم يعود مجدداً ليحتل موقعه الريادي في نشر المقترحات والتصورات لبعض المهتمين بشان آلية تشكيل المؤتمر الثاني المزمع عقده قبل انتهاء الفترة المحددة للمؤتمر الأول بعام واحد من تاريخ انعقاده.
وبحكم اطلاعي ومتابعتي ومشاركتي في المؤتمر منذ الدعاية له والتحضير لعقده ولغاية اليوم، لمست بعض النواقص والعثرات التي أعاقت مسيرة المجلس وتطوره، وعطلت مأسسته،  وأضعفت أداءه، كما أعترف بأن الغاية الأساسية النبيلة كانت ايجاد اطار كوردي عام وشامل، وهي التي بررت للكثير من الأعضاء الاستمرارية، بالرغم من المعرفة التامة  بالوسائل المتبعة في حدودها الدنيا دون الطموح وخارج القناعات الشخصية ، فكانت ضمن الحدود الواقعية الممكنة والامكانات المتاحة والآليات العملية والخيارات التوافقية المحدودة بسبب تباين الآراء واضطراب الأجواء وتسارع الأحداث وضعف الخبرات أمام التجربة الجديدة، وكانت النتيجة النجاح في تشكيل عنوان وممثلية للكورد في سوريا بالرغم من كل المآخذ  عليها والانتقادات لها، واعتبر انجازاً كبيراً في تثبيت الحضور الكوردي وتوحيد خطابه في جميع الساحات الوطنية والكوردستانية والاقليمية والدولية.
لذلك ينبغي على الغيورين على مصلحة الكورد الحفاظ على المجلس الوطني الكوردي في المرحلة الراهنة كضرورة وحاجة من منطلق تكتيكي واستراتيجي بآن واحد، وذلك إما باعادة عقد المؤتمر في وقته المحدد وبآليات أكثر نضجاً وتطوراً من ذي قبل ، أو التمديد للمجلس الحالي بعد اجراء اصلاحات لازمة وتعديلات مناسبة على هيكليته لتفعيل هيئاته وتحسين أدائه، ومن أجل تحقيق ذلك لا بد من أخذ الملاحظات التالية بعين الاعتبار من قبل المعنيين بالأمروالقائمين عليه:
1-   اعتماد الانتخابات الديموقراطية الشفافة والنزيهة في انتخاب أعضاء المؤتمر وأثناء تشكيل هيئاته وتشكيلاته دون اقصاء أو تمييز وبصورة شخصية واسمية غير قابلة للتبديل، وبخاصة في مكتب الرئاسة والمكتب التنفيذي والمكاتب التخصصية.
2-   اعتماد الأسس والمبادئ الواقعية والتوافقية والموضوعية والعملية المجدية في اجراءات التحضير والبناء، والابتعاد عن الطروحات النظرية المعرقلة والشعاراتية العقيمة والآليات المعقدة  وكل المقترحات الغير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
3-   المجلس المراد تأسيسه هو مرجعية سياسية بامتياز، لذلك يجب توخي الحذر والدقة في اختيار أعضائها (بعيداً عن المحاصصات الحزبية والاصطفافات المصلحية والاستقطابات الرقمية والتي أثبتت عقمها وفشلها وعدم جدواها وتحولها إلى وبال وإشكال لصانعيها) بحيث تتوفر فيهم معايير خاصة كالخبرة العملية والممارسة الفعلية للأمور السياسية والتنظيمية والأهلية الثقافية…، إضافة إلى شروط عامة تتعلق بالنزاهة والوطنية وحسن السيرة والسلوك والكفاءة والفاعلية والاخلاص والجدية واثبات الحضور والموقف الايجابيين من الأحداث الجارية منذ بداياتها..
4-   تحديد عدد أعضاء المؤتمر بما لا يتجاوز ثلث عدد أعضاء المؤتمر الأول من الخبرات والكوادر السياسية الفاعلة والقديرة من الحزبيين والمستقلين، مع أخذ التوزع الجغرافي والديموغرافي للكورد في سوريا بالحسبان.
5-   ليس من الضروري انتخاب إحدى الشخصيات البارزة من مؤسسات المجتمع المدني أو المنظمات الشعبية من مهنيين وأدباء ووجهاء وأثرياء إلى المؤتمر مالم تقترن مهارتها وبراعتها بالخبرة والفاعلية والطواعية في العمل التنظيمي والسياسي ..،على أن تجد تلك الشخصيات موقعها المناسب في استكمال المكاتب التخصصية المنبثقة عن المجلس على أساس المهنية والرغبة.
6-   يتشكل المؤتمر من ثلاث مكونات رئيسية هي الأحزاب السياسية الوطنية والتنسيقيات الشبابية والمستقلين وفق نسب عادلة ومنطقية، وحسب شروط ومعايير فنية خاصة بكل مكون (يتفق عليها) تتعلق بالحضور والفاعلية والشرعية على الساحة السياسية.
7-   تستكمل ملاكات المكاتب التخصصية من الخبرات والكوادر ذوي الاختصاص بالتوافق والتنسيق بين المجالس المحلية الجهة المرشحة لها، واللجنة التحضيرية المشرفة عليها، والأمانة العامة صاحبة القرار فيها.
ملاحظة: تنتخب المكاتب التخصصية من المؤتمر مباشرة بأعداد محددة، وتستكمل ملاكاتها حسب الحاجة والضرورة.
8-   ينبغي تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر من الحزبيين والمستقلين ممن يمتلكون الخبرة والأهلية للإعداد والإشراف على إجراءات عقد المؤتمر دون استثناء أو تمييز.
9-   تسند مهمة اختيار ممثلي الشباب والمرأة والمستقلين والكوادر الحزبية من الرعيل الأول إلى المجالس المحلية ترشيحاً وانتخاباً، وفق غوتا محددة لكل فئة تحت اشراف اللجنة التحضيرية العليا ، وبالتنسيق والتشاور معها.
10-  يعتبر المؤتمر مجلساً وطنياً كالدورة الأولى، وتنتخب من المجلس أمانة عامة بملاك لا يتجاوز ثلث أعضاء المؤتمر، ثم ينتخب مكتب تنفيذي بحيث يكون عدد أعضائها سبعة ضمناً ثلاثة أعضاء مكتب الرئاسة المنتخبين من المجلس مباشرة ولدورة واحدة .
11-  يحدد فترة المؤتمر بسنة ميلادية واحدة اعتباراً من تاريخ انعقاده، ويعقد المجلس اجتماعاته الاعتيادية كل ثلاثة أشهر(دورة واحدة) ينتخب فيه أعضاء مكتب الرئاسة والمكتب التنفيذي بشكل دوري.
ملاحظة:
(*) عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا،عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا.
(**) للكاتب مشروع متكامل ومفصل للهيكلية وآليات تنفيذها،على أمل عرضه على اللجنة المكلفة بصياغة الهيكلية ومن ثمن مناقشتها ضمن اجتماع الهيئة التنفيذية.
————  انتهت ———-

مسودة مشروع بخصوص المؤتمر الوطني الكردي

سلمان بارودو

بدون مقدمات وتعاريف

الآليات التي يجب اتباعها لاختيار أعضاء المؤتمر الوطني الكردي والهيئات المنبثقة من المؤتمر:
أ – الأحزاب السياسية : 1- التمثيل 50% في المؤتمر
2- كل 200 عضو حزبي يمثله عضو واحد في المؤتمر
3- الاشتراك الشهري لكل عضو حزبي 50 ل.س
4- إذا لم يكتمل حزب ما النصاب العددي يمثله الشخص الأول وعليه أن يدفع 500 ل.س شهرياً
ب – التنسيقيات والحركات الشبابية: 1- التمثيل 30% في المؤتمر
2- كل 100 عضو يمثلهم عضو واحد في المؤتمر
3- الاشتراك الشهري 30 ل.س
4- أن يبقى الباب مفتوحاً أمام التنسيقيات والحركات    الشبابية الذين هم خارج المجلس بشرط أن يكونوا غير منتمين إلى أي إطار آخر
ج – المستقلين وباقي فئات المجتمع : 1- المستقلين 25% ذوي الشهادات وأصحاب الكفاءات ( أطباء – صيادلة –  مدرسين – محامين – مهندسين – أكاديميين ….)
2- باقي فئات المجتمع 25% ( حرفيين – تجار – فعاليات اقتصادية – وجهاء اجتماعية …)
د – منظمات المجتمع المدني : لكل منظمة مقعد واحد في المؤتمر ( منظمات حقوقية – اتحادات – روابط – جمعيات …)
3- رجال الدين 2% والايزيديين 3%
و – المرأة : التمثيل 15% في المؤتمر بالنسبة للاتحادات واللجان ..، بالإضافة إلى الكفاءات والشهادات العليا.

– كل 50 عضوة تمثلها عضوة واحدة في المؤتمر بالنسبة للاتحادات واللجان
الاشتراك الشهري 25 ل.س
الهيكل التنظيمي :

1 – المؤتمر الوطني الكردي : رسم السياسة العامة ووضع الخطط والبرامج وإقرارها، وهو أعلى سلطة.
– انتخاب لجنة مهمتها المراقبة والمتابعة على أعمال كافة اللجان والهيئات.
-انتخاب لجنة إعلامية تخصصية
2– المجلس الوطني الكردي : يمثل أعلى هيئة بعد المؤتمر العام.
يجب إعطاء المجال الواسع لأصحاب الكفاءات والشهادات العليا لتسلم قيادة المجلس وخاصة من ذوي السيرة الحسنة والنزاهة في العمل.
مهام المجلس الوطني الكردي :
أ‌-       يضع السياسات العامة في المجالات : الوطني السوري والقومي الكردي والكردستاني والإقليمي والدولي.
ب‌-  يكون لمجلس مكتب رئاسة من الرئيس ونائبين اثنين وأمين سر ينتخبهم المجلس الوطني الكردي.
ت‌-  انتخاب أمانة عامة من ممثلي الأحزاب والتنسيقيات والحركات الشبابية والمرأة والمستقلين ورجال الدين وفق النسب المقررة .
ث‌-  ضرورة امتلاك الأمانة العامة لآلة إعلامية واسعة الطيف لنقل الأخبار والأحداث.
3– الأمانة العامة : تعتبر المرجعية السياسية والتنظيمية العليا بعد المجلس الوطني وينبثق عنها الهيئة التنفيذية وتشرف على جميع اللجان
مهام الامانة العامة: 1- رسم السياسة العامة للمجلس وينبثق عنها الهيئة التنفيذية وفق لائحة محددة ومقررة من المؤتمر
2- تشكيل لجان التي تراها مناسبة ومهمة، ويحدد اختصاص كل لجنة بنظام خاص تضعه الأمانة العامة.
3- إقامة العلاقات وتنسيق العمل بين كافة المجالس والجان
4- يتكون النصاب القانوني للأمانة العامة من ثلثي أعضائها وتتخذ القرارات بأغلبية أصوات الحاضرين.
5- تشكيل لجنة من الأمانة العامة للإشراف على المجالس المحلية.
4– الهيئة التنفيذية : تقوم بتنفيذ قرارات الأمانة العامة
مهام الهيئة التنفيذية :
1-    تنتخب الهيئة التنفيذية من الأمانة العامة
2-    تشكل الهيئة التنفيذية اللجان التالية : 1- لجنة إصدار البيانات 2- الناطق الرسمي 3- أمانة السر 4- اللجنة المالية.

هذه اللجان مسؤولة أمام الهيئة التنفيذية.
5– المجلس المحلي : يعمل تحت إشراف الهيئة التنفيذية وأمانتها العامة على ضوء مقررات وتوصيات المجلس الوطني الكردي.
1-    يتألف من ممثلي الأحزاب والتنسيقيات والحركات الشبابية والمستقلين والمرأة وفعاليات مختلفة من مجتمعنا الكردي
2-    يحق للمجلس المحلي إضافة أعضاء آخرين وتشكيل لجان فرعية عند الضرورة
3-    يقوم بتنظيم الأوضاع في مناطقها وفق مقررات المجلس الوطني
4-    رفع تقارير دورية إلى مكتب الإشراف
5-    مناقشة القضايا المحلية من كافة النواحي والقيام بالنشاطات اللازمة
6-    تشكيل لجان حسب الحاجة ويحدد لكل لجنة مهامها وصلاحياتها
7-    يحق للمجلس المحلي إصدار البيانات وإقامة الندوات والنشاطات ضمن مجال عملها على أن لا يتعارض مع سياسة المجلس الوطني
8-    يتحمل المجلس الوطني كافة مصاريف المجلس المحلي وفق فواتير وثبوتيات مصدقة من رئاسة المجلس المحلي الدوري أصولاً.
9-    يحق لرئيس المجلس المحلي حضور المؤتمر الوطني الكردي.
القامشلي في 10/ 10 / 2012

——————
 

مقترح آلية انتخاب أعضاء مؤتمر المجلس الوطني الكردي في سوريا



عمر كالو


في البداية لا بدّ من التأكيد على أنّ المجلس الوطني الكردي في سوريا بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلته من الناحية التنظيمية وتفعيل دور العمل المؤسساتي والتخصصي فيه بشكل عملي واضح وصريح, والعمل المؤسساتي يحتاج إلى خبرات الكوادر المتخصصة النشيطة الواعية والكفاءات العلمية المؤهلة والمؤمنة بالعمل الجماعي الجاد والمستعدة لتقديم كل ما لديها من قدرات وإمكانيات لخدمة شعبها وبلدها في النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية من عمر المنطقة وشعوبها.
للاستفادة من التجربة السابقة في عدم فاعلية بعض أعضاء المجلس الوطني الكردي في سوريا, ولانتخاب أفضل الأعضاء لمؤتمر المجلس من ناحية الكفاءات والقدرات والإمكانيات, ولتمثيل أكبر نسبة من شرائح وأطياف الشعب الكردي في سوريا, أقترح أن يقسم نسبة وتمثيل أعضاء المؤتمر إلى ثلاثة فئات, فئة الأحزاب السياسية, فئة الحراك الشبابي, فئة منظمات المجتمع المدني.
فئات أعضاء مؤتمر المجلس الوطني الكردي في سوريا

آ- فئة الأحزاب السياسية: نسبة تمثيل الأحزاب السياسية يتفق عليه في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا, أمّا آلية انتخاب أو تعيين أعضاء التي ستمثل الأحزاب السياسية في المؤتمر, يترك لقيادة الأحزاب وهم من يتحملون مسؤولياتهم أمام منظماتهم الحزبية ويعتبر تمثيلهم شأن داخلي خاص بكل حزب.

ب- فئة الحراك الشبابي: نسبة تمثيل الحركات والتنسيقيات والتجمعات والمجالس الشبابية يتفق عليه في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا, أمّا آلية انتخاب أو تعيين أعضاء التي ستمثل الشباب في المؤتمر, يترك لقيادة الحراك الشبابي وهم من يتحملون مسؤولياتهم أمام رفاقهم في كل المناطق ويعتبر تمثيلهم شأن داخلي خاص بكل منظمة أو تجمع أو ائتلاف شبابي.

ج- فئة منظمات المجتمع المدني: تحدد النسبة الإجمالية لتمثيل هذه الفئة في المؤتمر ونسب تمثيل كل منطقة لوحدها وعدد المناطق أو النقاط الانتخابية من قبل الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا.

بسبب المآخذ الكثيرة والانتقادت الشديدة التي وجهت للمؤتمر السابق من معظم شرائح المجتمع الكردي في سوريا, أقترح أن يعقد في كل منطقة اجتماعات موسعة لكافة شرائح المجتمع الكردي باسم الاجتماعات الموسعة لمنظمات أو هيئات المجتمع المدني لانتخاب ممثليها للكونفرانس المحلي الخاص بكل منطقة وريفها والذي سينعقد لاحقاً لانتخاب أعضاء المؤتمر من هذه الفئة – مع الحرص الشديد على التوزع الجغرافي للتمثيل – والتي تشمل الشرائح التالية:

1- منظمات المعلمين والمدرسين والعاملين في مجال مؤسسات ونقابات التربية والتعليم.

2- منظمات والجمعيات الثقافية والكتاب والإعلاميين والفنانين.

3- منظمات النسائية والمرأة من كافة المجالات.

4- منظمات الحقوقية والمحاميين والعاملين في مجال القضاء والقانون.

5- منظمات الطبية والصحية من الأطباء والصيادلة والعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات.

6- منظمات والتجمعات الهندسية من المهندسين والعاملين في البلديات والكهرباء ومؤسسات المياه والمخابز.

7- منظمات الاقتصادية والمالية ورجال الأعمال والعاملين في المصارف والبنوك والمراكز المالية.

8- منظمات والمجالس والفعاليات الاجتماعية والدينية والخيرية.

9- منظمات المهن والأعمال الحرة والعاملين في مجال التجارة والصناعة والزراعة والنقل والمواصلات.

أولاً: الاجتماع الموسع لشرائح منظمات المجتمع المدني

أ- ينتخب لجنة تحضيرية من ثلاثة أعضاء مستقلة ومتخصصة بكل فئة من ضمن كل مجلس محلي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا للتحضير العام لاجتماع الموسع الذي سيعقد لكل شريحة من شرائح منظمات المجتمع المدني لانتخاب ممثليها للكونفرانس المحلي.

ب- ينعقد لكل شريحة من شرائح منظمات المجتمع المدني اجتماعاً موسعاً خاصاً لانتخاب (10) عشرة أعضاء التي ستمثلها في الكونفرانس المحلي الخاص بكل منطقة.

ثانياً: كونفرانس المحلي لمنظمات المجتمع المدني

أ- ينتخب لجنة تحضيرية من ثلاثة أعضاء مستقلة من ذوي الخبرة الإدارية من كل مجلس محلي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا للتحضير العام لانعقاد الكونفرانس المحلي وللإشراف على انتخابات كل شريحة من شرائح منظمات المجتمع المدني التي ستنتخب ممثليها للكونفرانس المحلي من خلال اجتماعاتها الموسعة.

ب- ينعقد الكونفرانس المحلي بحضور ممثلي فئات منظمات المجتمع المدني التسعة وبمجموع (90) تسعون عضواً, ويتم انتخاب أعضاء المؤتمر منه وفق العدد المقرر من الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا لكل منطقة أو نقطة انتخابية.
ثالثاً: شروط الترشح لاجتماع الموسع والكونفرانس المحلي لشرائح منظمات المجتمع المدني

1- يجب أن يتمتع العضو المرشح لحضور الاجتماع الموسع لكل شريحة من شرائح منظمات المجتمع المدني بالسمعة الحسنة في محيطه ويتميز في اهتمامه وخدمته في الشأن العام, وأن لا يكون محسوباً على النظام البعث أو على علاقة غير مباشرة معه, وأن يقبل بالنهج السياسي للمجلس الوطني الكردي في سوريا أو أن يكون قريباً منه.

2- لا يجوز أن يترشح أعضاء الأحزاب السياسية وأعضاء الحراك الشبابي لحضور الاجتماعات الموسعة لكل شرائح منظمات المجتمع المدني وبالتالي في الكونفرانس والترشح للمؤتمر.

3- لا يجوز لأحد أن يترشح ويحضر الاجتماعات الموسعة لأكثر من شريحة, أيّ أنّ لكل شخص حق في الترشح والتصويت ضمن اجتماع موسع واحد ولشريحة واحدة من بين شرائح منظمات المجتمع المدني.

4- لا يجوز أن تحضر أو تشارك أو تتدخل أعضاء الأحزاب السياسية وأعضاء الحراك الشبابي في عمل اللجان التحضيرية للاجتماعات الموسعة والكونفرانسات المحلية لشرائح منظمات المجتمع المدني.

اللجنة التحضيرية لمؤتمر  المجلس الوطني الكردي في سوريا

ينتخب لجنة تحضيرية للمؤتمر من الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا, وظيفتها التحضير العام للمؤتمر, من تحديد زمان ومكان انعقاد المؤتمر والحرص على تأمين سلامته وأمانه والاتصال والتنسيق والتعاون مع اللجان التحضيرية في كل المناطق أو النقاط الانتخابية وإعداد الوثائق السياسية والتنظيمية للمؤتمر, تنتهي مهمتها التنظيمية والسياسية عند انعقاد المؤتمر وانتخاب هيئة إدارية أو رئاسية للمؤتمر, وتبقى مسؤوليتها الخدمية حتى انتهاء المؤتمر.

ملاحظة: حرصاً على معنويات ومشاعر المؤتمرين, يفضل أن لا يكتب على مقاعد قاعة المؤتمر أية عبارات التي تفضل وتميز أعضاء المؤتمر عن بعضهم البعض, لأنّ الجميع يحمل صفة عضو المؤتمر داخل القاعة وكذلك على جميع الأعضاء الاحتفاظ والالتزام بحمل بطاقات تعريفهم حتى انتهاء المؤتمر.

كوباني: 12-10-2012


———– 

 

محمود محمد سراج / ناشط واحد معتقلي الحراك الشبابي

 

نظرا للتناقضات التي عاشها المجلس الوطني الكردي خلال فترة تشكله الى يومنا هذا وغياب دوره وفعاليته على الساحة الكوردية في قامشلو والوطن السوري لسنا بصدد دراسة اسباب هذه الأخطاء ولكن نحن أمام مرحلة جديدة من عمر المجلس, انه انتخابات اعضاء المؤتمر لتشكيل المجلس الوطني فاننا يجب اختيار آليات ورؤيات نظر لانتخاب اعضاء المؤتمر لهذه المرحلة, وان اهم شيء هي اختيار مصلحة تفعيل المجلس وزيادة دوره فعلياً .

كيفية اختيار الأعضاء:

1- من رؤية الشارع الثوري: الذي يفعل الشارع الكوردي وينجح فيه وينظمها منذ أول يوم ويديرها ويفعلها له الحق بزيادة دوره واعطائه المجال الأكبر والأنسب و كون الشباب يشكل الجزء الأكبر من المجتمع فله الحق بتمثيل أكبر.

2- كوننا مجتمع علماني ونؤمن بالديمقراطية والتعددية ونؤمن بدور المرأة في المجتمع والثورة والاقتصاد والثقافة..

الخ فلها الحق بتمثيل أكبر من السابق .

3- من هو صاحب فكرة المجلس الوطني ومن هو الذي يدعم هذا المجلس ومن يقدم الدراسات والابحاث والدعم الفكري والمشورة الحقوقية والاقتصادية والمالية والادارية والتنظيمية والأفكار المتجددة والرؤية الشفافة, له الحق بالتمثيل واخذ الدور الريادي مثله كمثل الشباب لانهما يكملان بعضهما البعض, الفكرة يلزمها المنهاج والدراسة والبحث والادارة .

انهم منظمات المجتمع المدني المستقل .

4- الاحزاب السياسية والتنظيمات السياسية التي يجب ان تكون دورها الدعم والمشورة والوقوف على الابحاث الفكرية ونتاجها وتحويلها الى برامج سياسية وادارتها من الخلف, أي الصف الثاني ولكن تبقى دورها في الهرم مع الكل, فعليها ان تعرف كيف تمثل وما هو دورها ونسبتها في المجتمع والواقع الفعلي.

5- الشخصيات الوطنية والاجتماعية المستقلة التي قدمت كل اشكال الدعم للثورة ومساندة الشباب والفعاليات المدنية واختيارهم بعيدا عن تدخل الاحزاب.

من خلال هذه الدراسة نقترح ان تكون نسبة التمثيل في مؤتمر المجلس الوطني الكردي على الشكل التالي:

– الشباب يمثلون اكثر من 50% من المجتمع فلهم حق التمثيل بـ 30%

– منظمات المجتمع المدني: كونها تمثل اختصاصات كثيرة ومتعددة ولها دور لا يقل عن دور الشباب, فلها الحق في التمثيل بـ 30%

– الأحزاب والشخصيات الوطنية: لهم الدور الداعم والمساندة وتقديم المشورة وادارة المنظمات فلهم النسبة الباقية 40% مناصفة 20% للاحزاب و 20% الشخصيات الوطنية المستقلة.

– المرأة: يجب ان تتواجد في المؤتمر والمجلس بنسبة تتراوح بين 20- 25 % من خلال كل الشرائح السابقة.

13/10/2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…